تزامن استقبال الجزائريين شهر رمضان الكريم مع ارتفاع غير مسبوق لموجة الحرّ التي تشير التقارير المتصلة بالموضوع أنها تخطت عتبة الأربعين في كثير من ولايات البلاد، منها المنطق الوسطى الداخلية والشرقية. أما السواحل، فدرجة الحرارة ستكون بين 32 إلى 34 في الوسط، في الوسط وبالغرب. أما بالنسبة لهذا اليوم، الثلاثاء، فإن درجة الحرارة ستعرف ارتفاعا أكبر. فحسب محمد عقاقنة، مدير بمصلحة الأرصاد الجوية فأن درجة الحرارة إلى غاية الخميس ستتجاوز 40 درجة، منبها إلى أن أعلى درجاتها ستكون في المناطق الوسطى والشرقية. حسب ما ذكره موقع الاذاعة الوطنية وفي تفسيره لهذا التحوّل المناخي، كان الخبير في علم الفلك وتقنيات الفضاء لوط بوناطيروأعتبر الأمر منطقيا تبعا لدخول الدورة الشمسية الجديدة عامها الثاني وما يترتب عن زيادة نشاطها النووي، والمرشحة لأن تستمر بشكل بطيء إلى غاية العام 2014، على أن تشهد تراجعا في الفترة ما بين 2015 و2021. وتعيش الجزائر منذ العام 2002، على وقع احترار كبير، وبلغ المدى إلى حدوث موجة غريبة من الحرارة الشديدة في عز شتاء 2011، حيث وصل معدلها إلى 28 درجة، وهووضع مناخي جرى إرجاعه وقتذاك إلى ظاهرة القاذفات الحرارية التي ألهبت مناخ الجزائر بشكل شبيه لما عايشته البلاد في ديسمبر 1990، حينما بلغت حرارة "الشتاء"آنذاك 34 درجة.