بسبب عدم ربط قريتهم بالمياه الصالحة للشرب منذ سنوات نظم سكان قرية ابرقوقن التابعة إداريا لبلدية معاتقة الواقعة على بعد 20 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو يوما احتجاجيا، نهار أمس الأحد، من خلال إقدامهم غلق مقري الدائرة والبلدية التابعين لهما اداريا تنديدا منهم بغياب المياه الصالحة للشرب، حيث تعاني هذه القرية التي يزيد سكانها عن 1200 نسمة من أزمة حادة للمياه الشروب منذ سنوات والناتجة بالدرجة الأولى عن إهمال السلطات المحلية التي أقصت القرية من جل المشاريع التنموية التي من شانها ستغير من البؤس والواقع المزري الذي طال أهالي المنطقة، وبالرغم من الشكاوي المتكررة لهم على مستوى هذه الأخيرة لربطهم بالماء الشروب، إلا أنه لا حياة لمن تنادي وأضحت جميع وعوده كاذبة ولم تعرف التجسيد حسب المحتجين، ولعل العناء الذي يتكبدونه خلال هذا الشهر الفضيلة هي النقطة التي أفاضت ألكاس بعد رحالات البحث الطويلة والشاقة لاقتناء هذا المورد الحيوي الهام من الينابيع والوديان وعلى مسافات طويلة او شرائه من المحلات التجارية بأسعار باهظة، حيث بلغ ثمن صهريج 1500 دج، وعليه فقد طالب المحتجين التدخل السريع للسلطات المحلية لإدراج قريتهم ضمن قائمة المشاريع التنموية ومن ضمنها ربط القرية بالمياه الشروب في اقرب الآجال.