قام أمس سكان بلدية واد قوسين الواقعة شمال شرق عاصمة ولاية الشلف بمعاودة قطع الطريق الوطني رقم 11 و الرابط بين ذات البلدية و دائرة التنس وصولا إلى قرية بوشغال الكبير بعد قطعهم لذات الطريق بداية الاسبوع الجاري. حيث طالبو والي الولاية بزيارة الى عين المكان و الوقوف على حجم الخطر الذي اصبح يشكله المسلك الاجتنابي الذي تم اللجوء اليه بسب الاشغال الجارية بالطريق الوطني رقم 11 ما جعل من حافلات نقل المسافرين و الشاحنات التي تمر بالمسلك ألاجتنابي تتسبب حسب شهادة هؤلاء المحتجين في حالة تدهوره وتآكل زفته حتى أصبح غير صالح للاستعمال في الأيام الأخيرة، هذا الأمر الذي طال امده ادى بالسكان الى الخروج الى الاحتجاج مرة اخرى، حيث سئم السكان وخاصة العمال والطلبة المرغمون لقطع المسلك الإجتنابي نحو مدينة تنس من الوضعية الكارثية للطريق التي تتعبهم أكثر ما يتعبهم نشاط العمل بالنسبة للعمال أو الدراسة بالنسبة للطلبة .هذه الوضعية عبر عنها السكان بطرقتهم الخاصة الأسبوع الماضي بعد الانتفاضة التي حركها العشرات من المواطنين أين قام هؤلاء المحتجون بقطع الطريق بواسطة الحجارة و المتاريس بالجهة المؤدية الى بلدية تنس و ظلت الوضعية على حالها لقرابة ساعتين من الزمن قبل ان تتدخل السلطات المحلية رفقة المصالح الأمنية و تم إقناع المواطنين بالتراجع عن مواصلة الاحتجاجات، الا ان هؤلاء عبروا عن عدم ثقتهم في الوعود الكاذبة حسب ما جاء على لسانهم و عاودو الاحتجاج. فيما يلجأ البعض إلى مياه الصهاريج رغم ارتفاع أسعارها سكان بلدية بوزغاية بالشلف يعانون العطش عبر العديد من من سكان دواوير بلدية بوزغاية الواقعة على بعد 28 كلم شمال عاصمة الولاية الشلف عن تذمرهم الشديد من غياب مياه الشرب عن حنفياتهم منذ مدة طويلة ما أدى بهم للاستنجاد بمياه الصهاريج المتنقلة والتي تستغل الصهاريج المتنقلة التي تقوم باستغلال حاجة الناس للمياه الصالحة للشرب لبيعهم إياها بأثمان لا تقوى على تسديدها جميع العائلات بالبلدية. و ذكر سكان البلدية أنهم يعانون من أزمة عطش حادة نتيجة نقص المياه الجوفية بالمنطقة وعدم حفر أي بئر لتزويد سكان بلدية بوزغاية مركز، وبقع العطاطفة، القرية الفلاحية و الحميس والمناطق المحيطة بها منذ مدة طويلة، وأصبح الناس يعانون العطش في عز الصيف ويبحثون عن قطرة ماء بوسائلهم الخاصة وبطرق بدائية في غياب مياه صالحة للشرب وكافية لأكثر من 12 ألف نسمة، و حسب هؤلاء فإن انقطاع المياه عن حنفياتهم ومع اشتداد موجة الحر التي تعرفها المنطقة، دفعت بالكثير منهم إلى البحث عن المياه الصالحة للشرب بوسائلهم الخاصة بالنسبة للذين يتوفرون على مركبات نقل وسيارات والبعض الآخر يضطر إلى شرائها من الصهاريج المتنقلة باثمان خيالية، ويتساءل سكان البلدية عن عدم استفادة بلديتهم من مشروع تزويد المناطق الساحلية بالمياه الصالحة للشرب والذي ينطلق من سد سيدي يعقوب مرورا ببلديتهم على مسافة أكثر من 100 كلم ضمن رواق الشلف - تنس القلتة مزودا 9 بلديات ساحلية بالمياه الصالحة للشرب دون استفادة البلدية التي يمر فوق أرضها. و رغم تقدم مصالح البلدية بطلبات إلى مديرية الري بالولاية إلا أن هذه الأخيرة لم تجب على طلبات هؤلاء السكان الذين يبقون يبحثون عن قطرة ماء في ظل أزمة المياه الحادة التي تضطر البلدية فيها إلى التقشف في كميات المياه المتوفرة لديها بتزويد سكان البلدية مركز والبقع القريبة بنصف ساعة يوميا وهي كمية لا تكفي لسد حاجيات السكان الذين لا يتمكنون من ملء خزاناتهم أو حتى دلائهم المعدة للشرب والاستعمال المنزلي، وعليه يناشد سكان بلدية بوزغاية مركز و بعض دواويرها السلطات المحلية من اجل انقادهم من ازمة العطش التي لازمتهم لمدة طويلة و دالك بتخصيص مشاريع لتزويد المنطقة بهده المادة الحيوية.