ما إن حل شهر رمضان الكريم حتى أصبح عدد الجرائم في ارتفاع رهيب بالشلف و خاصة تلك المتعلقة بالاعتداءات على المواطنين و السرقات التي تطال المنازل و الأشخاص من طرف عصابات استغلت الشهر الفضيل في تنفيد مخططاتها الإجرامية. فقد تم مؤخرا تسجيل اعتداء على عجوز داخل بيته من طرف شخص و زوجته اللذان قاما بطعنه في محاولة منهم لسلب أمواله، مستغلين خلو منزل الضحية الواقع بحي بن سونة بالشلف من أصحابه بعد الإفطار، حيث تم اقتحامه و التهجم على العجوز الذي اعترضهم حيث انهالوا عليه بإحدى عشرة طعنة على مستوى مختلف أنحاء الجسم ، مطالبين إياه بإخراج ما يملك من مال ولما تأثر بإصاباته البليغة سلبت أيدهم كل ما وجدته من أموال بالبيت وفروا تاركين الجريح يسبح وسط بركة دمائه، كاما اعتدت جماعة اخرى على شاب بمنطقة الشرايط و سلبت منه امواله و دراجته النارية ارغمته على النزول منها بعد تهديده بمختلف الاسلحة البيضاء التي كانو يحملونها لترهيب المواطنين ،و الاخطر من دالك فان الظاهرة اخدت في الانتشار حتى في وضح النهار فقد تعرضت ممرضة امام مستشفى الشرفة الى سرقة حقيبتها اليدوية من طرف جماعة من الشباب تحت طائل التهديد بالسلاح الابيض و فرو هاربين اما اعين المارة، اما الحادثة الخطيرة و التي اهتز لها سكان الشطية نهايةالاسبوع الماضي وهجوم عصابة مجهولة و مدججة بالسيوف و الشواقير على حارسين ليليين كانا يحرسان اسطبل لتربية الدواجن بالشطية ، حيث قامو بسرقة دراجتهم النارية ,وفي الوقت الذي تمكن رفيقهما الثالث من النجاة بجلده والفرار وقع هذين الشابين اسر ا في يد أفراد تلك العصابة الذين قاموا بتوجيه طعنات قاتلة إلى أجسادهما كانت كافية لنقلهم في حالة خطيرة إلى مستشفى أولاد محمد ,حيث أصيب احدهما الذي يبلغ من العمر 24سنة بكسور مختلفة وجراح غائرة في الرأس وكل جسده بعد ضربه بالشاقور ,حيث تكسر فكه وذراعه إلى جانب قدميه ادخلته العناية المركزة ,بينما تمكن رفيقه من مغادرة المستشفى لكنه لازال يعاني من أثار الضرب والطعن الذي تعرض له حيث أصيب هو الأخر بكسور في قدميه وجروح مختلفة في جسده ، من جهة اخرى فتحت الجهات المختصة تحقيقا في هده الاعتداءات لتحديد هوية الفاعلين و تقديمهم امام العدالة لمحاكمتهم.