تشيرالإحصائيات المتوفر لدى الفرع المحلي للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بسعيدة أن عدد الأميين قد تجاوز الخمسين ألف أمي وقد سجلت أكبر نسبة منها عند الرجال لاسيما المسنين الذين لايريدون الإقبال على فصول محو الأمية عكس فئة النساء اللواتي يتزايد عددهن من فصل لآخر وفي هذا المجال تشير أن الموسم القادم للدخول الجديد سيعرف التحاق عددا كبيرا خاصة فئة الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن مابين 14 و60 سنة كما تشيرالإحصائيات المسجلة بذات الفرع أن فئة واسعة من متعلمي محو الأمية من التجمعات السكانية الريفية ورغم التحفيزات التي يبادرها الديوان يسعى إلى التقليل من نسبة الأمية وترجعها من موسم لآخر وهذا مايعني أن جهودا كبيرة يتم بذلها لتمكين عدد أكبر من الأشخاص للإلتحاق بأقسام محو الأمية التي تسجل كل عام متفوقات وصلن إلى مستويات أعلى في الدراسة عن طريق المراسلة ناهيك عن أصحاب المهن والحرف وخاصة الخياطة وصناعة الحلويات بالنسبة لفئة النساء والبستنة بالنسبة للرجال في إطارالإتفاقية المبرمة مع مديرية التكوين المهني.