يصل حاليا عدد المسجلين في أقسام محو الأمية بولاية ميلة إلى13.371 دارس، تشكل النساء الغالبية العظمى منهم ب 12.934 امرأة ق.م واستنادا لذات المصدر يفوق هدا العدد من المسجلين لغاية نهاية السنة الماضية الأهداف المحددة سلفا في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية الجديدة لمحو الأمية والتي كانت تطمح تغطية نسبة 8 بالمائة من أعداد الأميين الذين يشكلون 23 بالمائة ويتوزع عدد المسجلين ما بين 8.378 مسجل يقطنون المراكز الحضرية و 982 4 عبر المناطق الريفية. ومكن تطبيق الإستراتيجية الجديدة التي تطمح إلى القضاء على الأمية في أفق 2016 من توظيف 537 مؤطر ومؤطرة بولاية ميلة من الحائزين على شهادة البكالوريا فما فوق وفق عقود مبرمة مع الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار وطبقا للمرسوم 84-296 الخاص بالتعليم الثانوي الذي ينظم أداء الساعات الإضافية وذلك في انتظار صدور القوانين الخاصة المنظمة للتوظيف ضمن الإستراتيجية الوطنية الجديدة لمحو الأمية. وتمثل هذه المعطيات حسب ذات المصدر"قفزة نوعية" في مجال نشاط محو الأمية بالولاية و الذي لم يتجاوز خلال موسم 2006 تعداد مسجلين يناهز 2.400 دارسا وتشكل الشريحة العمرية 55 سنة فما فوق أكبر نسبة من المسجلين بتعداد 4.450 دارس ودارسة مقابل 3.551 للفئة مابين 45 إلى 54 سنة فيما تمثل الفئات ما بين 15 و44 سنة نسبة 40 بالمائة من المسجلين . يشار إلى أنه ورغم انتهاء مهلة التسجيل إلا أن ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية ما تزال تسجل إقبالا عليها من طرف الراغبين في تأطير و تكوين فصول محو الأمية.