كشف وزير البريد و تكنولوجيات الاتصال موسى بن حمادي أمس الاثنين عن وجود ملف متعامل جديد لاستغلال الرخصة الرابعة للهاتف النقال في الجزائر يجرى حاليا دراسته على مستوى سلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية"arpt " متكتما عن اسمه وجنسيته مكتفيا بالقول أن السلطة المخولة قانونا لفحص ملفه وفقا للقانون 03/ 2000 كما جدد بن حمادي تأكيده على أن أولى خدمات الجيل الثالث في قطاع الاتصالات النقالة ستكون خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي و مارس 2012 وقفا لما تم الاتفاق عليه مع سلطة الضبط و المتعاملين الثلاثة الموجودين على الساحة و ذكر شركة "موبيليس أي تي آم " و أوراسكوم تليكوم - الجزائر صاحبة العالمة التجارية " جازي " و الوطنية تليكوم الجزائر " نجمة ". وقال بن حمادي على هامش افتتاحه للصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال " ميد آت الجزائر 2011 " مناصفة مع السفيرة الكندية بالجزائر جوروفياف ديريفيان على اعتبار أن كندا اختيرت ضيف شرف الطبعة الجارية أن تكنولوجية الجيل الثالث ستحدث بلا شك قفزة في عالم الاتصالات اللاسلكية و ستتيح خدمات الإبحار على النت لشرائح واسعة في المجتمع مع مراعاة أسعار الاشتراك التي ستكون ملائمة مرحليا مع تسارع حدة المنافسة .من جهتها قالت السفيرة النندية في الجزائر أن متعاملي بلادها رفعوا حجم استثماراتهم في قطاع الاتصالات بالجزائر بنسبة تتراوح ما بين 10 و15 بالمائة خلال السنتين الماضيتين خصوصا في الجنوب الكبير، حيث تركز استثمارات المتعاملين الكنديين خصوصا في مجال مد الألياف البصرية و اساتحداث البنى التحتية للاتصالات و المحولات الأساسية للاتصالات اللسلكية مؤكدة أن انتقاء بلادها لتكون ضيف شرف الطبعة الثامنة "ميد آت 2011 " لم يكن عشوائيا و لا اعتباطيا بل نظير المجهودات الكبيرة المحققة في السوق الجزائرية . و قالت السفيرة الكندية جوروفياف ديريفيان أن الجزائر كانت من بين البلدان السباقة في المنطقة المغاربية التي وقعت على اتفاقيات تعاون و شراكة في قطاع تكنولوجيات الاتصالات مع المتعاملين الكنديين. و قد طاف الوزير بن حمادي و السفيرة الكندية عبر مختلف أجنحة الصالون حيث تحدثا مع مسؤولي الشسركات و الاستماع الى انشغالاتهم . ولدى وقوفه في جناح مجمع "اتصالات الجزائر" قال بن حمادي أن نظام منح رخص استغلال فضاءات الانترنيت سيكون مستقبلا مقننا وفقا لشروط و دفاتر أعباء محددة و ذلك في إطار المساعي الرامية إلى تقويض ظاهرة الجريمة الالكترونية . وحسب مدير العلاقات العامة في الشركة المنظمة " أكس كوم " قاسي جربيب فان صالون "ميد آت" طبعة 2011 يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 150 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال تتقدمهم الشركات الكورية والكندية والفرنسية والايطالية و شركات أخرى متخصصة في صناعة لواحق ومكونات أجهزة الاتصالات. ويتوقع ان يشهد الصالون توافد ما بين 10 و 15 ألف زائر من المهنيين و هواة تكنولوجيات الاعلام و الاتصال طيلة أيام الصالون من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري بقصر الثقافة .