يطالب السكان من مختلف القرى التابعة لبلدية بني جليل الكائنة بالجهة الجنوبية الغربية لولاية بجاية من الهيئات المسؤولة وكذا السلطات المحلية والدائرة بضرورة المطالبة برفع الحصص السكنية الريفية من المصالح الولائية، حيث لم تستفد البلدية سوى من 25 حصة سنة 2010 تكميلية ل 130 حصة استفادت منها خلال سنة 2009، إلى جانب 15 حصة إضافية موجهة خصيصا للقضاء على السكنات القصديرية التي هي في طي الإنجاز في حين تتزايد الطلبات يوميا خاصة ان اغلب السكان يقطنون في المناطق النائية الريفية ولا يملكون الإمكانيات من اجل إنهاء معاناة ازمة السكن غير اللجوء إلى دفع الدولة ب 70 مليون دج . وتهدف إلى القضاء على الأحياء القصديرية والمساهمة في التقليل من أزمة السكن ومن جانب آخر ذكر رئيس ذات البلدية أن حوالي 200 ملف للمطالبة باإراج اسمائهم ضمن قائمة المستفدين من السكنات الريفية رهن الانتظار وهذا رغم الصعوبات التي صادفها أغلب السكان جراء اختيارهم الإدماج ضمن مشاريع السكن الريفي إلا أنها تعتبر اكثر المشاريع السكنية إقبالا من قبل المواطنين خاصة ان السكنات التساهمية لا تتماشى والظروف الاجتماعية التي يعيشها السكان بسبب غلائها أما السكنات الايجارية فهي بدورها مشاريع محدودة لا يمكن تغطية العدد الهائل من طلبات السكان في حين يواجه العديد ممن قبلت ملفاتهم مشاكل العجز عن تخطي المرحلة الأولى من البناء من أجل الاستفادة من الحصة الباقية لتكملة البناء بسبب وضعية المشروع التي تتطلب المساهمة الفردية في المرحلة الأولى قبل الاستفادة من المساعدة التي تقدرب 70مليون سنتيم لاستكمال البناء اذ كثيرا ما يتاخر المواطنون في الانطلاق في مشاريعهم بالنظر إلى مدخولهم الضعيف، إضافة إلا أن المشروع يمر من مراحل معقدة تتمثل في حصول المستفيد على عقد الملكية وكذا رخصة البناء رغم ان هذا فالمواطنون يجدون المشروع الحل الوحيد لازمة السكن التي تفاقمت خاصة بالنظر إلى الطابع الريفي الذي يسود المنطقة والدليل على ذلك عدد الطلبات المتزايدة لذا طالب السكان خاصة منهم القاطنين في القرى من الهيئات المسؤولة بضرورة رفع حصص السكنات الريفية باعتبارها حلهم الوحيد لأنهاء معاناتهم في السكن.