قال رئيس المجلس الوطني لنقابة المهندسين المعماريين عثمان طويلب أن المهندس المعماري توجه له كل الاتهامات عند وقوع الكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضانات، في وقت أنه لا يصغى إليه عندما يبدي مقترحاته حول الإنجازات والمشاريع ونوعيتها.وأشار عثمان طويلب لدى نزوله أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى إلى أن المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين متواجد عبر التراب الوطني وله مجالس محلية ومنها مجلس جهوي بتيارت ويشمل مجالس تيارت والجلفة والبيض والنعامة وسعيدة. وأوضح رئيس المجلس الوطني لنقابة المهندسين المعماريين أن النقابة تقدمت باقتراحات سنة 2007 لقطاع السكن، لكن وجهات النظر اختلفت إذ أشار إلى أن مجموعة من المقاولين ليسوا في المستوى، وهيئة المهندسين المعماريين تشجع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختصة في المجال. وكشف ضيف القناة الأولى عن تواجد من 7ألاف إلى 10ألاف مهندس معماري .هذا العدد الهائل من المهندسين لم يصمم ولم يتابع سوى 10 بالمائة من المشاريع الكبرى، لأن وزارة السكن والعمران أصدرت تعليمة تسهل فيها مهمة مكاتب الدراسات الأجنبية. وفي هذا الشأن، يأمل ذات المتحدث أن تشجع قدرات الكفاءات الوطنية بدل الخارجية. من جهة أخرى، قال عثمان طويلب بخصوص التهم الموجهة إلى المهندسين المحليين وعن البنايات المنهارة بسبب الكوارث الطبيعية، إن التهم تتوقف عند مراقبة المخططات والمشكل يكمن في التطبيق ومتابعة إنجاز المشاريع وظروف الورشات التي لم تكن مطابقة للتعليمات المعطاة من طرف المهندس المعماري لمكاتب الدراسات . وأوضح رئيس المجلس الوطني لنقابة المهندسين المعماريين أن مجموع التصميمات التي يقدمها المهندس المعماري ذات نوعية، لكن نسبة تطبيقها ضئيلة ومحتشمة والمسؤول عن ذلك هي مؤسسات الإنجاز.