نقلت صحيفة الأهرام المصرية، أمس الثلاثاء، عن وزير البترول عبد الله غراب قوله إن مصر توشك على الانتهاء من المسودة النهائية لعقود لتصدير الغاز إلى إسرائيل بأسعار تتناسب مع الأسعار العالمية. وتعطلت صادرات الغاز المصري لإسرائيل بسبب سلسلة من الهجمات على خط أنابيب في شبه جزيرة سيناء. وتسارعت وتيرة الهجمات وتوقفت الإمدادات بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فيفري الماضي. وسعت الحكومة المدعومة من الجيش تحت ضغط شعبي لتشديد موقفها من إسرائيل الى إعادة التفاوض على شروط اتفاق الغاز قائلة أن الاتفاق السابق الموقع في عهد مبارك كان يثبت الأسعار دون مستويات أسعار السوق. وقال الوزير "الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد الانتهاء من المسودة النهائية لجميع عقود التصدير، جاءت الأسعار لتتناسب مع الأسعار العالمية للغاز"، وقال الوزير إن خط الغاز الخاص بإسرائيل متوقف منذ التفجير الأول. وظلت الإمدادات متوقفة بعد أحدث هجوم على خط الأنابيب في سيناء في سبتمبر الماضي. وتسعى مصر كذلك لإعادة التفاوض على أسعار تصدير الغاز للأردن الذي تعطلت إمداداته كذلك بالهجمات على خط الأنابيب. وقال غراب ان احتياطيات مصر المؤكدة من الغاز الطبيعي تبلغ 77.5 تريليون قدم مكعبة (2.19 تريليون متر مكعب). ولم يتغير الرقم بدرجة تذكر عن 77.2 قدم مكعبة في تقديرات حكومية في جوان 2009.