اتهم نور الدين آيت حمودة النائب بالبرلمان عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وأمين وطني مكلف بالحركة الجمعوية، خلال صبيحة نهار أمس الثلاثاء، في ندوة صحفية بفندق "لالا خديجة" بتيزي وزور ئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي ب "الحركي" ردا على تصريحاته التي ادلى بها خلال خرجاته الاعلامية الاخيرة اخرها في قناة "بر بر تيفي" فيما يخص المساعدات المالية التي بحسب حناشي الذي كذب مداولات منحت لحساب شبيبة القبائل جملة وتفصيلا، وقد اكد نور الدين ايت حمودة الذي بدا واثقا من نفسه ان تصريحات حناشي التي وصفها بالشتم والسب والقذف والكذب في وصف المنتخبين خاصة رئيس المجلس الشعبي الولائي بغير المقبولة وسيعلن عليه حربا مفتوحة وسيندم في اخر المطاف. وقد وصف ايت حمودة سياسة حناشي في تسيير النادي بالفاشلة وإفقار هذا الفريق العريق الذي هو بحاجة في الوقت الحالي الى ابنائه و"ليس للحركى" على حد تعبيره وهذا بعد أن قذف رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد بلعباس محفوظ ووصفه بغير الكفء، مضيفا المتحدث ان حناشي هو معيار للخطيئة ومعيار الجهل، وصفا إياه ب "المهرج والجاهل" بدون مستوى الذي لا يتعدى مستواه 3 ابتدائي و"المجرم" في الفضائح الرياضية والذي حطم منطقة القبائل باكملها. وعلى صعيد آخر، رد النائب بالبرلمان حول سمعة بلعباس مشيرا إلى أن لولا فريق شبيبة القبائل العريق لم يصبح حناشي معروفا على الساحة الرياضية، مضيفا أن سمعته قد استمدها من الثروات العديدة التي اكتسبها في ولايات مختلفة عبر التراب الوطني، في حين أن رئيس المجلس الشعبي الولائي ينحدر من اكبر العائلات الثورية والمعروفة ولا تحتاج الى التعريف، كما يفعله هو رفقة أخيه صالح وأن أهله لهم موقف مشرف إبان الثورة. كما أصر نور الدين ايت حمودة على شن حرب على رئيس نادي شبيبة القبائل محند. ومن جهة اخرى، رد نور الدين ايت حمودة على الاتهامات التي وجهت للحزب من طرف كريم طابو، وقال بصريح العبارة "إذ كان هؤلاء في مستوى قنوات صرف المياه، فنحن سننزل إليهم من اجل الرد عليهم"، اين وصف زعيم الافافاس ب "السائح السياسي" الذي يعتبر نفسه مناضلا للجبهة السياسية الراديكالية، خاصة وانه كان زعيم الأفافاس حسين ايت احمد بحسبه قد ترك ارض الوطن للعيش في سويسرا منذ سنوات الخمسينيات، مضيفا أن زعيم الأفافاس قد باع فيلاته بالجزائر والتي استحوذ عليها، مضيفا انه ليس لديه الجرأة قصد العودة الى الوطن مهما كانت الظروف، في حين اضاف انه حزب الأرسيدي ليس لديه اي مانع من اجل تغيير هادئ.