ردت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رئيس شبيبة القبائل حناشي خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة يوم الجمعة المنصرم، والتي اتهم فيها رئيس الاتحادية محمد روراوة بأنه طلب منه رفع الأرجل أمام الأهلي المصري في لقاء العودة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا في القاهرة، وجاء رد الاتحادية من خلال بيان نشرته في الموقع الرسمي للرابطة الوطنية صبيحة أمس مؤكدة في مقدمته: “تلك التصريحات لا تستطيع تغليط الرأي العام الرياضي، لأن اتهام الرئيس روراوة بالسعي إلى الإساءة إلى الشبيبة ليس له أساس من الصحة”. “الفاف ستواصل مساندة الشبيبة” هذا، وقد أكدت الاتحادية الجزائرية في ظل غياب الرئيس روراوة المتواجد حاليا في مكة لتأدية مناسك الحج، أن الشبيبة ستستفيد دائما من مساندة الفيدرالية الوطنية، وهذا ما جاء في البيان المنشور في موقع الرابطة الوطنية: “شبيبة القبائل التي تضم مسيرين وشخصيات ذات مستوى عال من الكفاءة والأمانة، ولاعبين ومدربين لهم الكفاءة، ستستفيد دائما من مساندة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شأنها شأن جميع الأندية الأخرى”. “العلاقات بين روراوة ومسؤولي الأهلي المصري متوترة ويعرفها الجميع” من زاوية أخرى، وبخصوص الاتهامات التي وجهها الرئيس حناشي لروراوة بشأن طلبه منه ترتيب لقاء الأهلي المصري الذي أجري يوم 29 سبتمبر المنصرم في القاهرة، فقد ذكر المكتب الفيدرالي أن العلاقات الموجودة بين روراوة ومسؤولي نادي الأهلي المصري متوترة جدا، والجميع يعرف ذلك، وجاء في البيان بخصوص هذه النقطة: “المصريون وبمساندة الصحافة المكتوبة المصرية حملوا روراوة مسؤولية هزيمة الأهلي أمام الشبيبة في تيزي وزو، كما حملوه مسؤولية الإقصاء من رابطة أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي في نصف النهائي”. “حناشي ليس له مكان في عهد الاحترافية” ردا على الاتهامات الخطيرة التي وجهها الرئيس حناشي بشأن عدة نقاط، فقد كشف المكتب الفيدرالي عن أحد الأسباب التي دفعت بالرئيس حناشي إلى الإدلاء بمثل هذه التصريحات حيث أكد أنه لم يتمكن من التعايش وإيجاد مكان له في عالم الاحترافية، وجاء في ذات البيان: “المسؤول الأول لم يتمكن من إيجاد مكان له في عهد الاحترافية في الجزائر”. “مشترك في الشبيبة بقيمة 500 ألف دينار” كشف المكتب الفدرالي من خلال البيان نفسه أن الرأسمال الذي انطلقت به الشبيبة هذا الموسم يعادل قيمة مليون دينار أي 100 مليون سنتيم، كما كشفت أن الرئيس حناشي مشترك بنصف تلك القيمة أي ب 500 ألف دينار، كما أكد أن هذا الأخير لم يسمح لأي مستثمر الدخول معه: “الشبيبة تستحق أن يكون لها رأسمال أكبر من المليون دينار، الذي يملك الرئيس حناشي منه 500 ألف دينار... هناك العديد من المستثمرين الجديرين تقدموا إلى مقر الاتحادية من أجل الاستثمار في رأسمال الشبيبة التي تستحق استثمارا كبيرا يوازي تاريخ هذا الفريق الحافل بسجله”. “حقبة ضرب استقرار الجمعية العامة للفيدرالية انتهت” وفي ذات البيان، أكدت الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن ردود فعل الرئيس حناشي والتصريحات التي أدلى بها ترمي إلى ضرب استقرار الجمعية العامة ل “الفاف”، وقد أوضحت أن زمن ضرب استقرار الفيدرالية وجمعيتها العام قد انتهى مع الدخول في عالم الاحترافية، وأن القوانين والنظم هي التي لها الحق في التدخل في شؤون تسيير كرة القدم الجزائرية”. الاتحادية أودعت شكوى لدى المحاكم في نهاية البيان المنشور في الموقع الرسمي للرابطة الوطنية، أكد المكتب الفيدرالي أنه أودع شكوى ضد الرئيس حناشي لدى المحاكم المؤهلة، وأنه لا يمكن تحمل هذه التصريحات الكاذبة والتي ترمي إلى ضرب الاستقرار التي أدلى بها الرجل الأول في الشبيبة مؤخرا، كما كشفت الاتحادية أنه سيتم التحري بخصوص تلك الاتهامات، ودراسة كل الحجج من طرف المعنيين، والمختصين في مثل هذه الشؤون، كما سيتم تطبيق بصرامة تامة القوانين التي يجب أن تطبق في مثل هذه القضايا. ------------------------ حناشي:«البيان أصدره بني وي وي، ومستعد للذهاب إلى القضاء” لم يمر البيان الذي أصدرته “الفاف” أمس، دون أن يثير رد فعل سريع من طرف الرئيس حناشي، الذي أكّد أنه استمرارية للمهازل التي تعرفها كرة القدم الجزائرية في عهد روراوة على حد تعبيره، وقال في هذا الشأن: “سأقول أمرا واحدا في هذا الخصوص، وهو أن البيان الذي أتاني من طرف الفدرالية ما هو إلا محاولة من طرف بني وي وي لاستمالة روراوة على أنهم يقومون بدورهم على أكمل وجه، وما زاد من قناعتي أنه لا شيء، هو قولهم أنهم سيقاضونني على ما قلته، وأقول لهم أنا مستعد للذهاب معكم إلى المحاكم ولا أخشى شيئا”. «الفدرالية لم تدافع عن نفسها في البيان” وواصل حناشي حديثه عن بيان “الفاف” قائلا: “كنت أنتظر أن تكون هناك مفاجآت فيما يخص الكلام الذي قلته بعد الندوة الصحفية، لكني لم أجد أي شيء يُذكر، وهو دليل على أن “الفاف” اعتمدوا سياسة ذر الرماد في الأعين فقط، وحاولوا أن يفتعلوا رد فعل فقط لإيهام الرأي العام، وهو دليل مرة أخرى على أنهم لم يجدوا ما يقولونه”. «مازلت عند كلامي، ولدي الدليل على أن روراوة طلب منا تسهيل مهمة الأهلي” وفي ذات السياق، وحسب ما نقله البيان دائما، عن العلاقة التي تربط رئيس “الفاف” بمسيري نادي الأهلي المصري على أنها متشنجة كثيرا، صرح حناشي أنه لا يصدق مثل هذا الكلام، وقال في هذا الصدد: “أيمكن أن تصدقوا أنه بمقدوري أن أتهم أُناسا من باب الاتهام فقط؟، مستحيل، في الفترة الأخيرة وجدت نفسي مطالبا بكشف الحقائق، بسبب المعاملة الجافة التي تلقتها الشبيبة من الفدرالية، وعندما قلت أن روراوة طلب مني تسهيل مهمة الأهلي المصري فهذا لأني أملك الدليل على ذلك، ولا أقول هذا الكلام من فراغ”. «أعي جيدا ما أقوله لما قلت أن ل روراوة مصالح مع المصريين” وفي ذات السياق أشار حناشي إلى نقطة مهمة في حديثه معنا عندما قال:«هناك مصالح للمصريين في العديد من المدن الجزائرية ورئيس “الفاف” يملك فيها مصالح، وأنا أعي جيدا ما أقوله، وكل الكلام الذي قيل عن عداواته مع الجانب المصري لم يدخل في بالي أبدا، لأني اكتشفت عكس ذلك في الفترة الأخيرة، وهو ما دفعني لكشف الحقائق بشكل كلي”. «لا أخشى الاحتراف والشبيبة قادرة على شقاها” كما استغرب حناشي في بيان “الفاف” الفقرة التي أشارت إلى أن الشبيبة غير قادرة على مسايرة وتيرة البطولة المحترفة من خلال عدم سعيها لضمان أحسن الممولين ورجال الأعمال (الشبيبة أرسلت ل«الهداف” نسخة من بيان تؤكد عكس ذلك)، وقال حناشي: “الحمد لله، أن شبيبة القبائل لا تحتاج إلى تزكية أي أحد في الجزائر ليتحدث عنها، تاريخنا معروف، رجالنا معروفون، ألقابنا واضحة، وإذا كان هناك فريق لا يخشى الاحتراف هو شبيبة القبائل التي تبقى “قادرة على شقاها” أحب من أحب وكره من كره، ولن يخيفنا أي شيء في هذا المجال”. «كيف يقولون إن الصناعيين لا يريدون مساعدتنا ونحن لم نبدأ عملية بيع الأسهم بعد؟” وما زاد من سخرية حناشي من بيان “الفاف” هي لما قالت إن الصناعيين لم يدخلوا البيت القبائلي بعد، وهو ما أثار دهشته عندما قال: “هذا دليل على أن مسؤولينا في واد، والأندية في واد آخر، ألا يعلم “البني وي وي” أننا لم نفتح بعد عملية بيع الأسهم، وهم يقولون إننا لم نضمن مساعدة الصناعيين، ومن جهتي تلقيت العديد من الضمانات من طرف الصناعيين الذين أكدوا مساندتهم لي واستعدادهم للدخول في شركة الشبيبة لتكون أحسن وأقوى الشركات الاحترافية في الجزائر، وهو ما لن أشك فيه مطلقا، وسيعرف هؤلاء كم سيكون رأسمال الشبيبة التي ستبقى كبيرة مادام الرجال حولنا”. «أتلقى عشرات اتصالات المساندة، وهذا أمر يدل على أن موقفي سليم” وفي الأخير، أشار حناشي إلى أنه لن يكون وحيدا مادام هناك أنصار ملتفين حوله، وقال في هذا الشأن: “أتلقى يوميا عشرات الاتصالات من طرف أنصار الشبيبة الذين يعبرون لي في كل مرة عن تضامنهم المطلق معي، وبالتالي أقول إن هذا الأمر كفيل ليدل على موقفي سليم ولم أقل كل ذلك الكلام للاستهلاك، وأتمنى أن تنكشف الحقيقة في أقرب فرصة بشكل كلي، وهذا حتى يتوقف النزيف الذي يميز الكرة الجزائرية، بمسؤولين أصبحوا يسيرون كرة القدم بالهاتف، وهذا عيب وعار كبير”. ----------------------- حناشي يؤكد أنه أرسل دعوة انضمام للصناعي علي حداد في بيان تلقت “الهداف” نسخة منه، وعلى نقيض من بيان “الفاف” التي أكّدت أن إدارة الشبيبة لم ترسل أي دعوة للصناعيين للانضمام إلى مجلس إدارتها، أكّد البيان الممضي بتاريخ 27 ماي 2010 من طرف الرئيس محند شريف حناشي أنه قام بإرسال الدعوة إلى الصناعي علي حداد الرئيس المدير العام لمجمع “Etrhb” للانضمام إلى مجلس إدارتها، وهذا دليل على السعي الدائم للشبيبة كي تدخل عالم الاحتراف بقوة وجعل رأسمالها الأفضل. حناشي سيجتمع ب “ڤيڤر” لتلقي التوضيحات علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن الرئيس القبائلي يعتزم الاجتماع بالمدرب “آلان ڤيڤر” لاستفساره عن سبب التراجع الرهيب الذي عرفه الأداء القبائلي في الآونة الأخيرة، ومن الواضح أن المسؤول الأول عن نادي جرجرة يريد وضع النقاط على الحروف بعد أن أصبحت الوضعية لا تطاق والشبيبة ضيعت العديد من المباريات التي كانت قادرة على فعل الأفضل فيها. قضية روراوة وحناشي أخذت أبعادا سياسية في جلسة المجلس الشعبي الوطني، أثار النائب نور الدين آيت حمودة نائب رئيس البرلمان وممثل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) قضية الصراع الدائر بين رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي ورئيس “الفاف”، ما يدل على أنها أخذت أبعادا سياسية. نور الدين آيت حمودة: “إن هذه التهمة خطيرة وهي ذات بُعد سياسي” وطرح آيت حمودة التساؤل التالي على وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار: “...سيدي الوزير، إن مثل هذه التهمة خطيرة وهي ذات بعد ليس رياضي فحسب بل سياسي وأخلاقي بحت، إذا كانت هذه التهمة مؤسسة تعتبر خطيرة على سمعة كرتنا، وبالتالي على سمعة ومصداقية الدولة الجزائرية، أما إذا كانت هذه التهمة لا أساس لها فذلك يعد من المساس بمصداقية مسيري البطولة الوطنية، وعليه فإني أتساءل عن الإجراءات القانونية التي يجب على الوزارة الوصية اتخاذها، وعما إذا تجرأت وزارتكم بصفتها الحامية الخلقية إلى وضع حد لهذا الضجيج والغوغاء وتنوير الرأي العام حول خلفيات هذه القضية، مداخلها ومخارجها”، في انتظار رد الوزير خلال جلسة البرلمان القادمة. -------------------------- يحيى شريف: “لم أفهم ما حدث لنا وكأننا غير معنيين باللقاء” «خسرنا المباراة في الشوط الأول” سجّلتم هزيمة أخرى قد تعقد أكثر وضعيتكم في البطولة، فما هو تعليقك؟ صراحة نحن متأثرون جدا بسبب هذه الهزيمة المرّة التي تلقيناها أمام اتحاد الحراش، والتي لم نكن ننتظرها على الإطلاق، لأننا كنا متحمسين لتحقيق نتيجة ايجابية أخرى تنسينا المشاكل التي عاشها البيت القبائلي من قبل، خاصة أننا تحدثنا فيما بيننا وأكدنا على ضرورة العودة إلى الديار بنتيجة ايجابية، لكننا كما شاهدتم لم نتمكن من ذلك والفوز عاد إلى الحراش. علينا الآن التفكير في المباريات المقبلة التي سنحاول فيها أن نتدارك كل ما فاتنا. لأول مرة الشبيبة تظهر بهذا المستوى الهزيل، لا سيما في المرحلة الأولى، فما هو السبب في ذلك؟ صحيح، في الشوط الأول كنا خارج الإطار تماما رغم أننا حاولنا خلال الدقائق الأولى من اللقاء أن نفرض منطقنا، لكن مع مرور الوقت الاتحاد تحكم أكثر في الكرة واستطاع أن ينقل الخطر إلى منطقتنا وهدد مرمانا في الكثير من المرات. صراحة لم أفهم ما حدث لنا وكأننا غير معنيين بهذه المباراة، في الوقت الذي كنا نريد أن نعود إلى الديار بنتيجة ايجابية، لكننا للأسف لم نتمكن من ذلك. أما في الشوط الثاني وبعد التعليمات التي قدمها لنا الطاقم الفني حاولنا التحكم أكثر في المباراة وفرضنا سيطرة على اتحاد الحراش الذي تراجع إلى الوراء، لكن سيطرتنا هذه لم تتجسّد لأننا لم نتمكن من الوصول إلى شباكهم رغم الفرص العديدة التي أتيحت لنا. لكن يبدو أن الهدف الذي تلقيتموه في بداية المرحلة الأولى أثر فيكم كثيرا، لا سيما من الناحية المعنوية، أليس كذلك؟ فعلا الهدف الذي تلقيناه في بداية المرحلة الأولى أثر فينا كثيرا لأننا لم نكن ننتظر الوجه الجيد الذي ظهر به لاعبو الحراش، حيث عملوا المستحيل ليسجلوا علينا وتمكنوا من ذلك، بعدها استحوذ على الكرة أكثر ونحن لم نجد أنفسنا تماما إلى غاية نهاية المرحلة الأولى، في الوقت الذي كان الجميع ينتظرنا منا الظهور بوجه أحسن لا سيما بعدما حققنا الفوز على اتحاد عنابة، وقبلها عدنا بتعادل ثمين من وهران، لكن للأسف ليس أمامنا أي خيار آخر سوى نسيان هذه المباراة والتفكير في المباريات المقبلة. في الشوط الثاني كانت لكم سيطرة طفيفة بعدما تراجع لاعبو اتحاد الحراش إلى الوراء، لكنكم لم تتمكنوا من معادلة النتيجة، بل كاد المنافس أن يضيف الهدف الثاني لو سجّل بومشرة ركلة الجزاء، فماذا تقول في هذا الشأن؟ كما قلت لكم من قبل، الهدف الذي تلقيناه في المرحلة الأولى أثّر فينا. ومهما كانت سيطرتنا في المرحلة الثانية، إلا أن لاعبي الحراش لم يبقوا مكتوفي الأيدي حيث اعتمدوا على الهجمات المعاكسة، الأمر الذي جعلهم يستفيدون من ركلة الجزاء، لحسن حظنا أن الحارس برفان كان في يومه وصدها. بعد ذلك شعرنا بنوع من التحفيز للعودة في النتيجة، لكن لاعبي الحراش عادوا إلى الوراء وغلقوا كل المنافذ. على العموم أقول إن اتحاد الحراش يستحق هذا الفوز لأنه كان أحسن منا، ولن أكذب عليكم إن قلت لكم أن خيبتنا شديدة جدا بعد هذه الهزيمة. بالنسبة إليك، لم تظهر بالفعالية التي تعوّدنا عليها في اللقاءات الماضية، فما هو السبب؟ صحيح لم نكن في يومنا، وأعتقد أنني لست الوحيد الذي لم يظهر بوجه جيد، بل الجميع لم يكن في يومه. في كرة القدم لا تنتظر في كل مباراة أن تظهر بمستوى عال، ففي بعض الأحيان تمر جانبا وأتمنى أن تكون هذه المباراة الأخيرة التي نظهر بها بهذا المستوى، وسنحاول أن نظهر بوجه أحسن في المباريات القادمة. البعض يقول إن ما حدث للرئيس حناشي بعد العقوبة المسلطة عليه أثر فيكم كثيرا، هل هذا صحيح؟ هذه العقوبة لم تأت في وقتها على الإطلاق، وبطبيعة الحال أثرت فينا معنويا، لكن لا يمكن أن تكون حجة لنبرر الهزيمة التي منينا بها أمام الحراش، لأن الانهزام سببه الأداء المتواضع فوق أرضية الميدان. أعتقد أننا بعد فترة الراحة التي نستفيد منها بمناسبة عيد الأضحى سنتمكن من استرجاع أنفاسنا وكذا استعادة معنوياتنا، وإن شاء الله في الخرجة المقبلة أمام شباب بلوزداد سنضرب بقوة ونحقق الفوز. مباشرة بعد العيد ستكون لكم فرصة للاستقبال مرتين متتاليتين في أول نوفمبر، هل بدأتم التفكير في هذه المسألة؟ بطبيعة الحال، أظن أن الاستقبال في مناسبتين متتاليتين فوق أرضية ميداننا فرصة لنا للظفر بست نقاط، لكن علينا أولا أن نفكر في اللقاء الأول أمام شباب بلوزداد الذي سيكون في 23 من الشهر الجاري، بعدها سيكون لنا حديث آخر عن لقاء وداد تلمسان، لكن ليتأكد الجميع أننا مستعدون للضرب بقوة في هاتين المبارتين من أجلنا وأمن أجل أنصارنا. العودة إلى التدريبات مساء الخميس من المنتظر أن تعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات تحضيرا للموعد الهام الذي ينتظرها الأسبوع المقبل أمام شباب بلوزداد، في مباراة متأخرة عن الجولة الثالثة من البطولة الوطنية بملعب أول نوفمبر مساء هذا الخميس بداية من الساعة الرابعة مساء. يأتي هذا بعدما سمحت الإدارة للاعبين الالتحاق بذويهم من أجل قضاء العيد لمدة أربعة أيام كاملة، لكن أصرت على أن تكون حصة الاستئناف بحضور جميع اللاعبين دون استثناء، وأي تأخّر عن التدريبات قد يُكلف اللاعبين غاليا.