ارتفع عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا لأعلي مستوى منذ عام 1994 بعدما فشلت شركات القطاع الخاص في تعويض الوظائف التي فقدت في القطاع العام، مما يؤدي لتفاقم المخاوف من انزلاق البلاد في هاوية الركود. وسيزيد ارتفاع البطالة الضغط على الحكومة البريطانية لدعم الاقتصاد الذي لم يسجل نموا يذكر على مدار العام المنصرم مع خفض المستهلكين الإنفاق وتباطؤ أسواق التصدير الرئيسية. وأظهرت بيانات رسمية، أمس الأربعاء، أن طلبات الحصول على إعانة البطالة في بريطانيا زادت 17 ألفا و500 طلب في سبتمبر وكان محللون توقعوا زيادة بواقع 25 ألفا. وذكر المكتب الوطني للإحصاءات أن عدد العاطلين وفقا لمؤشر منظمة العمل الدولية الأوسع نطاقا قفز بواقع 114 ألفا في ثلاثة أشهر حتى أوت ليبلغ 2.57 مليون وهوأعلى رقم إجمالي منذ أكتوبر 1994. وأطلق بنك انجلترا المركزي جولة جديدة من برنامج التحفيز الأسبوع الماضي وضخ 75 مليار استراليتي إضافي في الاقتصاد لمنع تجدد الركود. وقال سبنسر دال الاقتصادي في البنك أنه من المرجح ان يزداد الاقتصاد ضعفا في الربع الأخير من العام.