من المتوقع أن يتجه سعر الأورو إلى التراجع أمام الدولار في الأشهر المقبلة بعد أن فاجأ البنك المركزي الأوروبي الأسواق بخفض سعر الفائدة وترك الباب مفتوحا أمام مزيد من الخفض ما حرم العملة الأوروبية من مصدر دعم رئيسي. وقال بعض المحللين أنهم يتوقعون أن يهبط الأورو إلى مستوى 1.30 دولار خلال ثلاثة أشهر ليبلغ أدنى مستوياته منذ جانفي الماضي في حين تزيد أزمة الديون الأوروبية من الضغوط على العملة الموحدة. وكان ارتفاع أسعار الفائدة الرسمية في منطقة الأورو واتساع الفارق بينها وبين الفائدة الأمريكية قد ساعد الأوروعلى الارتفاع إلى مستوى 1.50 دولار في وقت سابق هذا العام على الرغم من مواجهة منطقة اليورولأسوأ أزمة ديون في تاريخها. وقالت سارا يتس المحللة في باركليز كابيتال في لندن "ميزة الفائدة التي كان يحظى بها الأوروكانت مصدر دعم رئيسي وسببا وراء وجهة نظرنا بشأن سبب تمكن اليورومن البقاء عند مستوى مرتفع أمام الدولار على الرغم من الاضطرابات في منطقة الأورو". وفي اجتماع نادر من نوعه عقد يوم الخميس هو الأول لماريو دراجي كرئيس للمركزي الأوروبي خفض مجلس البنك سعر الفائدة 25 نقطة أساس الى 1.25 بالمئة متراجعا عن واحدة من خطوتين لرفع الفائدة هذا العام عندما كان جان كلود تريشيه مازال يرأس البنك المركزي. ورغم ان خفض الفائدة كان متوقعا مع نهاية العام أثار توقيت الخفض دهشة. .. واليابان تتدخل في سوق العملة لوقف ارتفاع الين أمام الدولار أعلنت الحكومة اليابانية أن البنك المركزي ووزارة المالية تدخلا في سوق العملة وعملا على بيع الين لشراء الدولار أملا في دعم العملة الأمريكية والحد من تراجعها. وذكرت الجهات اليابانية ان هذه الخطوة أثمرت لدفع الدولار إلى مستوى 78 ين، وذلك بعد ان انخفض سعر الدولار الى مستوى قيايسي عند 32ر75 ين في بداية جلسات التداول الآسيوية في وقت سابق.