ارتفع سعر الأورو، أمس، إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، أمام الين وإلى ذروة جديدة أمام الجنيه الإسترليني، وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيشير في وقت لاحق هذا الأسبوع، إلى أنه لا يعتزم خفض الفائدة في المستقبل القريب. ويتوقع الاقتصاديون وأسواق المال أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى أربعة بالمئة، في اجتماعه يوم الخميس المقبل، وألا يبدأ في خفض الفائدة قبل بضعة شهور، نظرا للتضخم المرتفع والمصاعد. ولم تشهد الأسواق تطورات أو أنباء اقتصادية جديدة، أمس، من شأنها دعم وجهة النظر هذه، لكن البداية الهادئة لأسبوع التداول سمحت للمتعاملين بالتركيز على موقف البنك المركزي الأوروبي المتشدد، بالمقارنة مع مواقف بنوك مركزية أخرى. وارتفع الأورو إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، مسجلا 161.74 ين، قبل أن يتراجع إلى 161 ينا في الساعة 00:11 بتوقيت جرينتش. وقفز الأورو كذلك بأكثر من سنت، مسجلا 1.5798 دولار، وهو أعلى مستوياته في أسبوع، قبل أن يتخلى عن مكاسبه ليسجل 1.5763 دولار مرتفعا 0.4 بالمئة خلال اليوم. وكان الإسترليني هو الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية فهبط بنسبة 0.8 بالمئة إلى 1.9720 دولار، وتراجع بنسبة واحد بالمئة أمام الأورو إلى 79.835 بنس.