أودع وكيل لجمهورية لدى محكمة ميلة، امرأة وشابا الحبس المؤقت عن جنحة بيع مشروبات كحولية دون رخصة، حيازة مؤثرات عقلية واستغلال موارد للدعارة والعيش مع شخص يحترف الدعارة، في انتظار تقديمهما أمام العدالة، ذلك ما كشفت عنه خلية الاتصال والصحافة لأمن ولاية ميلة في بيان صحفي لها، والبحث ما زال جاريا من طرف الجهات الأمنية للوصول إلى خيوط الشبكة. تمكنت فرقة قمع الإجرام لولاية ميلة، يوم الأحد من الأسبوع الجاري، من وضع يدها على امرأة تتاجر بالمشروبات الكحولية، وهي المسماة "ب.س" البالغة من العمر 49 سنة التي حوّلت مسكنها الكائن بمدينة ميلة إلى متجر لبيعها، حيث وبعد تفتيش المسكن تم العثور على كميات كبيرة من المشروبات الكحولية والأقراص المهلوسة، وعلى أسلحة بيضاء محظورة سكين من الحجم الكبير ومبلغ مالي يقارب 90 ألف دينار هو من عائدات بيع الخمر والمخدرات. وتدخل هذه العمليات حسب خلية الاتصال والصحافة في إطار الحملات التي تشنها مصالح الشرطة لولاية ميلة على أوكار الفساد والرذيلة. ومن خلال التحقيق مع المشبوه فيها، تم توقيف شريك لها وهو المدعو "ب.ي" البالغ من العمر 26 سنة وهو من مرتادي هذا المسكن، رفقة أشخاص آخرين من كلا الجنسين حوّلوا من المسكن وكرا لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، قدما المتهمان "ب.س" و"ب.ي"، قدما أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت عن جنحة بيع مشروبات كحولية دون رخصة، حيازة مؤثرات عقلية واستغلال موارد لدعارة والعيش مع شخص يحترف الدعارة.