أودع المكتب التأسيسي لحزب الجبهة الوطنية للحريات ملف طلب الإعتماد على مستوى وزارة الداخلية، حسب ما ورد في تاسع بيان إعلامي للحزب الذي عقد مجلسه التأسيسي السبت الماضي، والذي عرف مشاركة المناضلين من 46 ولاية، حيث ينتظر أن يدخل "الأفانال" الإسحقاقات المحلية والتشريعية لسنة 2012 كحزب فتي يسعى لاحتلال مركز على الساحة السياسية، حيث يعتبر هذا الحزب الذي تقترب تسميته من جبهة التحرير الوطني والجبهة الوطني الجزائرية التي شهدت هزات إرتدادية بعد الإنشقاق الذي عرفته صفوف الحزب بعد المعارك السياسية والقضائية التي دارت بين موسى تواتي ومحمد رزوقي الذي يترأس الجبهة الوطنية للحريات التي يدعي أنها "لن تكون فضاءا لمناضلي الشكارة أو أرباب المال الذين باتوا يحكمون السيطرة على عالم السياسة".. فهل ستصمد المبادئ التي رسمها السيد زروقي أمام الواقع، أم أنها ستواكب الأوضاع بعد الظفر بالإعتماد؟