اعتصم أمس أمام مديرية الخدمات الجامعية أزيد من 200 طالب جامعي من مختلف الإقامات ومن جميع التخصصات وكانت رسالتهم تستهدف القائمين على مديرية الخدمات الجامعية بالمسيلة وحسب انطباعات الطلبة والطالبات المعتصمين اكدوا أن مرد هذا الاعتصام إلى الحالة المزرية التي آلت اليها الخدمات الجامعية وتدهور الأوضاع داخل الغرف بالإقامات وهوما انعكس سلبا على يوميات الطالب الجامعي، أما المطالب فعددها 10 مطالب حسب رسالتهم والتي من أهمها النقل وانهاء أزمته وتوفير الصيانة والأمن وممرض ليلي عبر مختلف الإقامات يكفيهم التنقل إلى مصلحة الاستعجالات وتوفير الماء بشكل عادي وقد دعا إلى الحركة الاحتجاجية الاتحاد العام الطلابي الحر، ومن جهته مدير الخدمات الجامعية رد على بعض الانشغالات ووعد بالتكفل تدريجيا بجميع المطالب مع صبر وتفهم الطلبة . .. ومفتشو التعليم الابتدائي يحتجون ويراسلون الوصاية قام أزيد من 36 مفتش تربية طور ابتدائي من ولاية المسيلة أمس باحتجاج واعتصام امام مقر مديرية التربية بالمسيلة عقب اطلاعهم على مشروع لتعديل المراسيم التي تضبط عملهم . المعتصمون الذين علقوا العديد من الشعارات أمام المديرية وخاصة بالسور الخارجي معبرين عن امتعاضهم من الحڤرة والتهميش اللذين طالهما بعد اطلاعهم على مشروع تعديل المرسوم التنفيذي رقم 08/ 315 وحملت بعض اللافتات عبارات تدل على إحساسهم بالتهميش (لماذا التهميش- لماذا الإجحاف ) ومن يقف وراءه ولمصلحة من يهمش مفتشو التعليم الابتدائي وعن جملة المطالب فقال المفتشون أنها جاءت لإعادة النظر في التصنيف بما يتماشى وجسامة المهام باعتبار أن اغلبهم أي المفتشين حاملوشهادات جامعية عليا وفي هذا الإطار اقترحوا الصنف17 واما ثاني المطالب فتتعلق باستحداث منحة تعويضية تقابل تعدد المهام والمسؤوليات وما يترتب عليها من تبعات مختلفة واخيرا فتح مسارات الترقية إلى مناصب اعلى تطبيقا لاحكام المادة 38من قانون الوظيفة العمومية . بلدية سيدي عيسى تضع قطاع التربية في الأولوية في أول ظهور له وبعد تنصيبه مؤخرا كرئيس دائرة سيدي عيسى في ولاية المسيلة خلفا لعبد العزيز جوادي الرئيس السابق اجتمع علي قهار رئيس الدائرة الجديد مع رؤساء بلديات سيدي عيسى، بوطي السايح وبني يلمان، وكذا مدراء مختلف المؤسسات العمومية ورؤساء الجمعيات والمجتمع المدني بقاعة المركز الثقافي مفدي زكريا مساء أول أمس بغية التعارف من جهة ولوضع برنامجه الذي ألف العمل طيلة مسيرته المهنية عبر العديد من دوائر الوطن . رئيس الدائرة وفي حديثه للحضور الغفير حث الجميع على الاهتمام بقطاع التربية الذي عانى في الآونة الأخيرة كثير وعرف العديد من الاحتجاجات التي أثرت على السير الحسن للدراسة بشكل عام خاصة وان النشا الجديد ينتظر من مختلف الشرائح عناية خاصة وزيارات ميدانية سيما لمختلف المؤسسات التربوية التي تبقى في أمس الحاجة لانتشالها مما تعانيه منذ مدة، كما ركز في حديثه على منح الأبناء بصفة عامة والتلاميذ خاصة الصورة التي تليق بقيمة التربية ودورها الفعال في المحيط الاجتماعي . مضيفا أن هذه لن تتحقق إلا بتضافر جهود الجميع خاصة الجمعيات ولجان الأحياء التي لها دور كبير في الآونة هذه أكثر من أي وقت مضى ملمحا في حديثه إلى دور الجمعيات الفعالة والتي تساعد الهيئات والمؤسسات العمومية في أداء دورها كما ينبغي سيما مع الدعم المعنوي الذي تلعبه في كل مناسبة مهما كان وزنها في المجتمع الجزائري . مضيفا أن هناك مشروعا من خلال فتح موقع للتواصل بين الإدارة والمجتمع والذي يكون بمثابة الطريق نحوتحقيق الأهداف المسطرة، ولم يخفي رئيس الدائرة أن القضاء على المشاكل العالقة مهما كان ثقلها يستطاع القضاء عليها ولونسبيا إنما يكون ذلك بالصبر ومنح وقت فقط لمختلف الجهات للقضاء والتخفيف من حدتها وهي ظاهرة عامة وليس مقتصرة على الولاية الفلانية أوالدائرة الفلانية، متطرقات إلى الحالات المعيشية التي تتخبط فيها عائلات غير أن هذا يتطلب التفكير في مشاريع تنموية وخلق مشاريع لفائدة الشباب الذي يبقى في رحلة البحث على مناصب عمل دائمة ومستقرة وهي الأخرى تتطلب الوقت الكافي للتخفيف من حدة انتشارها، مشيرا إلى تلك المشاريع التي تسجلها الدولة وتفتح منها أفاقا لفائدة الشريحة المذكورة وهوما يتطلب دراسة شاملة ومستقرة لإخراج هذه الفئة من مشكلتها المتعلقة أساسا مع نقطتين هامتين لا ثالثة لهما السكن والعمل .