طالب سكان المنطقة الصناعية بعين الحجر التدخل لتسوية وضعيتهم الاجتماعية المزرية التي آلت إليها، والتي لا تبعث على الارتياح، وهذا لانعدام وافتقار هذه المنطقة لأدنى شروط الحياة الاجتماعية من إنارة وشبكة المياه وقنوات الصرف الصحي للمياه القذرة، بالإضافة إلى أنهم محاذون للوادي، وهذا ما يشكّل خطرا عليهم، خاصة ونحن في فصل الشتاء وكثرة تهاطل الأمطار. وحسب أحد السكان الذي حاورته "الأمة العربية"، فإن السلطات المحلية كانت قد وعدتهم بحل، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ولهذا يطالبون بضرورة إيجاد سبيل لتجاوز الخطر المحدق بهم، إما عن طريق منحهم رخص بناء للقضاء على هذه السكنات الهشة، أو ترحيلهم لسكنات لائقة. وفي انتظار دام سنين ولا زال، يأمل هؤلاء السكان في المستقبل القريب أن يجدوا مسلكا لهذا الطريق الذي أصبح في نظرهم مسدودا، في ظل العيش الكريم الذي يبحثون عنه كباقي فئات المجتمع.