أمر اللواء عبد الغني الهامل، عناصر الامن الوطني بضرورة تحسين الخدمة العمومية وتقريب رجل الشرطة من المواطن وكسر الحوجز التي عرفتها العلاقة بينهما لتحقيق الامن والقضاء على الجريمة.وكشفت مصالح الامن الوطني عن مخطط او سياسة جديدة، ستدخل حيز التنفيذ مع بداية سنة 2012، تكمن في فتح خلية جديدة للاتصال والحوار مع المواطنين هدفها تقريب الشرطة من المواطن، كما تهدف الفرقة الى كسر الحواجز التي تعيق المواطن من ابداء رايه و التبليغ عن الجرائم، حوادث المرور وستعمل طوال ايام الاسبوع وعلى مدار 24 ساعة. وقد أشرف، أمس، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد العني الهامل بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة على مراسيم افتتاح فعاليات الملتقى التكويني حول الاتصال بالأمن الوطني الذي نظمته خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، وشارك فيه رؤساء مكاتب الاتصال التابعة للمديريات والمصالح المركزية وأمن الولايات. وقد شمل برنامج الملتقى الذي سيدوم يومين، عدة مواضيع هامة تتمحور في مجملها حول الاتصال الداخلي والخارجي، تقييم النشاطات الجوارية للمديرية العامة للأمن الوطني، والمهام المنوطة بالمكلفين بالاتصال والعلاقات العامة. وافادت ذات الجهات ان المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من خلال هذا اللقاء التكويني، إلى ترقية مجال الاتصال و الاعلام على مستوى مختلف المصالح خاصة منها العمليايتة. كما اضافت مصالح الامن ان خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للامن الوطني قد قطعت أشواطا كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية في سبيل تقريب مصالح الشرطة من المواطن، وتدعيم الصلة مع وسائل الإعلام المختلفة ترجمتها النتائج الإيجابية المسجلة في الميدان، كانت آخرها حصول المديرية العامة للأمن الوطني على المرتبة الأولى خلال المؤتمر الخامس والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب الذي انعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت، في 7 و8 ديسمبر من سنة 2011، من خلال إنجازها لشريطين توعويين حول الشرطة الجزائرية وحقوق الإنسان، وظاهرة تشرد الأطفال.