أكد رئيس شبيبة القبائل أن الهزيمة التي تلقاها فريقه في الجولة الأخيرة من البطولة امام جمعية الشلف لن تؤثر على معنويات اللاعبين قبيل أيام من المباراة الهامة في إطار الدور 32 من كأس الجمهورية والمنتظرة نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية باتنة، حيث قال أنه يتعين عليهم نسيان البطولة نهائيا والتفكير من الآن في مواجهة البوبية والتي يريد من خلالها التأكيد على أن الشبيبة ستدافع بقوة عن لقبها، وأوضح بأنه كان يتمنى إنهاء المرحلة الأولى من البطولة بنتيجة إيجابية غير أن مجريات مباراة الشلف سارت عكس ما كان ينتظره، ورغم ذلك فقد شدد على ضرورة التدارك في مرحلة العودة خاصة وان المنافسة ستكون شديدة بين أندية المراتب الأولى التي تسعى كلها لإنهاء الموسم على منصة التتويج، وقال بأن فريقه سيدخل هذه المرحلة بقوة بعد تدعيم صفوفه بعناصر جديدة ملحا في نفس الوقت على إلزامية الفوز بكل نقاط المباريات التي تجرى داخل القواعد مع تحسين النتائج خارج الديار من أجل اللحاق بركب المقدمة والدخول في حلبة الصراع على اللقب، وأكد بأن التربص القادم سيكون محطة هامة لتقييم أداء ومردود التشكيلة طيلة ال 15 مباراة، حيث سيقوم الطاقم الفني بتصحيح الأخطاء وإعداد اللاعبين نفسيا وبدنيا كما سيستغل الفرصة لمساعدة العناصر الجديدة على التأقلم داخل الفريق. الأنصار: " حناشي لا يعرف إلا التصريحات الملئية بالتفاؤل لإلهاء الجميع عن الواقع المر للفريق" وقد أظهر أنصار الشبيبة امتعاضا شديدا من تصريحات حناشي التي تأتي دوما في الوقت بدل الضائع، حيث أكدوا انهم ملوا من تكرار الرئيس لنفس العبارات المليئة بالتفاؤل قبيل المواعيد الهامة غير ان النتائج تكون كارثية وتعكس تماما تلك التصريحات، فقد سبق له وأن أوضح بأن الفريق سيدخل البطولة بقوة كبيرة وسيظهر بوجه يفاجئ الأنصار وذلك بعد الإخفاق التام في كأس الكاف، ولكن تبين فيما بعد بأنه كان يريد من وراء ذلك انتصاص غضب الأنصار وجعلهم يدخلون في أحلام تنسيهم نكسة المنافسة القارية التي قال حينها بأنها ليست من اهداف الشبيبة، ومع مرور الجولات ظهر الكناري بوجه شاحب جدا وآداء باهت مع تسجيل نتائج كارثية عصفت به إلى المراتب الأخيرة، وهوما جعل حناشي يضحي بالمدرب صايب، ومع مجيئ إيغيل، عرفت النتائج تحسن ملحوظ لكن الشك لا يزال مستمرا خاصة مع التعثرات التي سجلها داخل القواعد، وبالتالي فإن الأنصار لم يعودوا يكترثون بما يصرح به حناشي لأنهم يدركون جيدا بأنه يريد فقط تقديم تبريرات واهية لإبعاد المسؤولية عن نفسه وجعل الأنصار يعيشون في الأحلام الوردية. ومن جهته، صرح مدرب الكناري إيغيل مزيان بأنه جد مرتاح للأداء العام للتشكيلة في المباريات التي أشرف فيها على النادي القبائلي، وقال بأنه لمس نوع من التحسن بمرور الجولات مع الإرادة التي تحلى بها أشباله بفضل التعليمات التي كان يقدمها لهم، غير أنه أشار مرة أخرى إلى غياب الفعالية ونقص التركيز لدى العناصر الهجومية، حيث أن الأنصار لا يؤمنون إلا بالأهداف المسجلة وهم غير مبالين بالأداء الجيد إذا كان عداد الاهداف متوقفا، والدليل على ذلك، أن الشبيبة تؤدي مباريات في القمة عندما تواجه الفرق الكبيرة على غرار وفاق سطيف وجمعية الشلف واتحاد العاصمة، لكنها تعاني من نقص التهديف وبالتالي فهي لا تجسد سيطرتها وآدائها في المباراة مما يجعلها في كل مرة عرضة لانتقادات شديدة من طرف الأنصار، وامام هذه الوضعية، أوضح إيغيل أنه خلال التربص المقبل وبعد مباراة الكأس أمام مولودية باتنة، سيحاول التركيز على هذا الجانب وذلك بتخصيص حيز هام للعمل مع المهاجمين قصد استعادة الفعالية بالقرب من مرمى المنافسين آملا في نفس الوقت أن تتمكن العناصر الجديدة التي ستتعاقد معها الإدارة من تقديم الإضافة المنتظرة للقاطرة الأمامية.