استقبل الشارع الكروي الجزائري خبر العودة المحتملة للحارس فوزي شاوشي إلى صفوف المنتخب الوطني بفرحة كبيرة، حيث امتلأت المنتديات الكروية و المواقع الإجتماعية بعبارات التأييد لعودة حارس مولودية الجزائر إلى الخضر، وأكد عدد كبير من الأنصار أن فوزي يستحق هذه الإلتفاتة لكونه يملك إمكانيات جبارة تؤهله لأخذ منصب الحارس الأول، وطالبوا في الوقت نفسه، من الفاف و الطاقم الفني الوطني ضرورة إخضاعه لتدريبات نفسية معمقة من أجل التخفيف من حدة عدوانيته و مساعدته على التحكم أكثر في أعصابه خاصة عندما يتعلق الأمر بالمباريات المصيرية التي تحتاج إلى ضبط النفس، و عكس الأخبار السابقة التي تحدثت عن عودة ذات الحارس إلى المنتخب بعد قرار الفاف بإبعاده، فإن هذه المرة بدا كل الأنصار مع القرار و لم يظهر أي أثر للمعارضين له، حيث اكتفى الجميع بالحديث عن إلزامية التزامه بالإنضباط و السلوك الرياضي لأنه من جانب الإمكانيات البدنية و الفنية فهو من أحسن الحراس في الجزائر. و يأتي هذا بعد قرار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم فتح الباب مجددا أمام عودة فوزي شاوشي إلى المنتخب الوطني بعدما استبعد من صفوفه في نهاية مارس الماضي لأسباب انضباطية، و بالتحديد خلال مباراة الجولة الثالثة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي جرت في عنابة أمام المنتخب المغربي، حيث قام شاوشي خلالها بتصرفات منافية للأخلاق الرياضية بسبب عدم إقحامه في التشكيلة الأساسية وهو ما دفع برئيس الفاف محمد روراوة لإبعاده، و على صعيد آخر، أعلنت الإتحادية عن إقامة معسكر خاص بحراس المرمى في الضاحية الجنوبية للعاصمة، يشارك فيه، إلى جانب شاوشي، كل من محمد الأمين زماموش، حارس اتحاد العاصمة، عز الدين دوخة، حارس اتحاد الحراش، مراد برفان، حارس مولودية العلمة، سي محمد سيدريك حارس شبيبة بجاية وعمارة ضيف، حارس شباب قسنطينة.