أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، خمسة أشخاص مؤسسة إعادة التربية بالبليدة، بتهمة القيام بعملية اختطاف ضحية متبوع بالتعذيب، الضرب والجرح العمدي مع سبق الإصرار والترصد بالسلاح الأبيض.وقائع القضية، تعود الى نهاية الاسبوع اين تقدم إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة المسمى "ع.ق" 29 سنة، مبلغا عن تعرضه لعملية إختطاف متبوع بالإعتداء عليه بالسلاح الأبيض، من خلال التحقيق مع الضحية تبين أنه تعرض إلى عملية إختطاف من أمام مسكنه من طرف مجموعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء قدموا على متن سيارتين الأولى نوع "بي ام دبلوفي" الثانية نوع رونو كليو، موضحا بأنه تعرف على خمسة منهم ويتعلق الأمر بكل من الأخوين "غ.ر" 24 سنة "غ.ص" 29 سنة وإبن خالتهما وكذا المسمى "ي.م" 26 سنة والمسمى "ك.د" 28 سنة، حيث قاموا بنقله إلى المسكن ممارسين عليه التعذيب الجسدي مستعملين في ذلك الأسلحة البيضاء ومسببين له ثلاثة طعنات، وبعد إحتجازه لحوالي نصف ساعة من الزمن قاموا بنقله ورميه على مستوى خط السكة الحديدية.مواصلة للتحقيق تبين بأن الدافع من وراء قيامهم بذلك هو وجود نزاع قضائي مطروح على مستوى العدالة بين الضحية والمسمى "غ.م" المتواجد بالمؤسسة العقابية من أجل المتاجرة بالمخدرات .بعد عرض الضحية على الطبيب الشرعي تم منحه تقرير طبي مفاده تعرضه فعلا للإعتداء تسبب له في عجز عن العمل لمدة 10 أيام، كما تمكن المحققون من إلقاء القبض على كل من المسمى "ي.م" و"غ.ر"، أما بقية المستبه فيهم في حالة فرار. الدركيون المحققون، وبعد المعاينات الدقيقة للسيارة نوع "بي ام دبلوفي" المستعملة في خطف الضحية وتحديدا بالمقاعد الخلفية لها من طرف المحققين، أفضت إلى العثور على بقع دم وإرسالها للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام.