اصدر فنان الراب المغربي المسمى شيخ صار البوم غنائي جديد يحرض فيه على قتل الناشطة الحقوقية الصحراوية، أمناتوحيدر، وذلك في ظل الحملة الشرسة التي يقودها النظام المغربي في إطار مشروع الاحتلال للصحراء الغربية و يحرض مضمون الأغنية على ضرورة التركيز على التصفية الجسدية لهذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان وأحقية الشعوب في الاستقلال والحرية، حيث يتجلى للمستمع لهذا الألبوم الدموي الاستهداف الواضح لحياة والسلامة البدنية والجسمانية لأمناتوحيدر وتغذيته لمفاهيم العنصرية والتمييز العرقي لها، وذلك بسبب موقفها الثابت من قضيتها "الصحراء الغربية" ومن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الملكية المغربية. هذا، وحمل راديو وتلفزيون "ميزارت الوطن "نظام المخزن عموما والاستخبارات المغربية على وجه الخصوص التي دفعت هذا الفنان لأن يتورط في هذه القضية الخطيرة لكونه لا يعرف عواقبها الخطيرة على مستوى القضاء الدولي، كما سبق وأن تورط وزراء وبرلمانيون وممثلون عن الأحزاب وبعض الصحفيين والمحسوبين على المجتمع المدني المغربي، في محاولة منع الناشطة الحقيقية أمنا توحيدر من الوصول إلى وطنها الأم الصحراء الغربية. وفي هذا الإطار، قررت محكمة سلا بالعيون المحتلة تأجيل المحاكمة العسكرية الخاصة بإحالة 23 معتقلا صحراويا دون ذكر الأسباب التي تكمن وراء التأجيل في مقابل تسجيل ضحايا في صفوف النساء، الأطفال والشباب بسبب آلة القمع الهمجي بعد الوقفة السلمية مع معتقلي أكديم أزيك ال 23 صحراوي.