كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية المسيلة عن صعوبات كبيرة في إيجاد الممونين بشتلات الزيتون التي ارتفع سعرها، حسب ذات المصالح بشكل جنوني في السوق الوطنية، نتيجة الطلب الكبير الذي يتزامن مع البرنامج الوطني لتكثيف هذه الزراعة، وقد اعتبرت ذات المصالح أن برنامج زراعة الزيتون البرنامج الوطني الذي شهد إقبالا كبيرا على شجرة الزيتون هو السبب الذي أدى إلى ارتفاع سعرها في السوق، ويضاف إلى ذلك أن ولاية المسيلة لا تحوي مشاتل خاصة بهذه الزراعة حيث تلجأ المصالح الفلاحية إلى جلب شجيرات الزيتون من مناطق الوسط كالبليدة وبويرة وبومرداس. وقد شهدت أسعار شجيرات الزيتون ارتفاعا جنونيا، حيث قفز سعرها من 120 دينار جزائري إلى حد 300 دينار جزائري مقارنة بالإقبال الكبير للفلاحين عن هذه الزراعة. وتجدر الإشارة إلى أن مساحة زراعة الزيتون بولاية المسيلة من 550 هكتار سنة 2000 إلى أزيد من 7000 هكتار خلال سنة 2011.