سجلت الشرطة القضائية سنة 2011 ارتفاعا كبيرا في عدد الجرائم بنسبة 74 بالمائة، كما بدأ ولوج المرأة عالم الجريمة يعرف توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيف 66 امرأة من مجموع 1337 من المشبوهين فيها في العديد من القضايا التي تم معالجتها من طرف المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية قسنطينة، ما ميز سنة 2009 عن السنوات التي سبقتها هو أنها لم تسجل أي اعتداء إرهابي على مستوى الإقليم الموقوفين جلهم من فئة البطالين وعددهم 663 بنسبة 49 بالمائة و تتراوح أعمارهم بين 19 و40 سنة فكان سبيلهم الوحيد الهروب من واقعهم وسلك طريق غير آبهين بعواقبه، واقتحام عالم الجرم، حيث وفي مجال مكافحة الجريمة المنظمة تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني من استرجاع كمية من الذخيرة الخاصة ببنادق الصيد 140 خرطوشة مملوءة و12 آخرة فارغة لذخيرة حربية، 04 قارورات غاز مسيل للدموع و03 عصي كهربائية، كما استرجعت حوالي 12 كلغ من الكيف المعالج و06 قرص مهلوس من مختلف الأنواع. وقد عرفت المتاجرة بالمخدرات انخفاض كبير السنة الماضية بنسبة 19 بالمائة، بالإضافة إلى استرجاع كميات من الكوابل قدرت ب 25 متر و17 كلغ من الأسلاك الهاتفية، كذلك استرجاع 39 سيارة مسروقة وقضايا أخرى عالجتها ذات المجموعة تتعلق أساسا بعمليات التزوير في المحررات الرسمية والمركبات والنقود. أما في مجال أمن الطرقات، فقد سجلت وحدات امن الطرقات والفرق الإقليمية 78 قتيل وإصابة 1070 جريح السنة الماضية، بمعدل حادثتين في اليوم و 02 قتلى كل الشهر، وهذا بارتفاع يقدر بنسبة 26 بالمائة، تم خلالها سحب أكثر من 15 ألف رخصة سياقة، علما أن عدد الجرائم التي تم تسجيلها بولاية قسنطينة وصل الى حدود 957 جريمة تضم مختلف الجنح و المخالفات.