سجلت مصالح الدرك بقسنطينة تزايدا كبيرا لمعدل الجريمة العامة في سنة 2011 بولاية قسنطينة بنسبة تجاوزت 74 بالمائة وتمكنت من وضع حد لنشاط 44 جمعية أشرار وحجز ما يقارب 12 كلغ من الكيف و5958 قرصا مهلوسا. الحصيلة السنوية للمجموعة الولائية لقسنطينة تشير إلى توقيف 1337 شخصا مشتبها فيه من بينهم 66 امرأة، حيث سجل ارتفاع في عدد الجرائم ب74 بالمائة بنسبة تعدت 72 بالمائة في الجنايات وقاربت 79 بالمائة في الجنح، ويمثل الشباب أغلبية الموقوفين نسبة كبيرة منهم عاطلون عن العمل بتعداد 663 شخصا. في مجال مكافحة المخدرات عرفت القضايا انخفاضا نسبيا مقارنة بسنة 2010 إلا أن المعطيات تغيرت في المحجوزات بانخفاض كميات الكيف المعالج المضبوطة إلى ما يقارب 12 كلغ وبفارق 15 كلغ عن السنة الماضية بينما سجل فارق بالزيادة في عدد الأقراص المهلوسة، حيث تم ضبط 5958 قرصا في عمليات نوعية نفذتها فصيلة الأبحاث التي عالجت أيضا قضايا اقتصادية هامة خلال السنة المنصرمة. إقليمقسنطينة التابع للدرك عرف تسجيل 39 قضية سرقة سيارات وتم حجز 17 كلغ من الكوابل الهاتفية المسروقة ووضع حد لنشاط 44 جمعية أشرار.