انطلقت، أمس، بالجزائر العاصمة أشغال المنتدى المتوسطي الثاني حول التوقعات المناخية الموسمية والمصالح المناخية وتسييرها للمخاطر من تنظيم الديوان الوطني للأرصاد الجوية. وسيتطرق خبراء جزائريون ودوليون مشاركون في أشغال هذا المنتدى الذي سيستمر إلى غاية من 26 جانفي، للمخاطر التي تنجر عن التغيرات المناخية في بلدان شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. كما سيتناول المنتدى الذي سيشارك فيه أكثر من ثلاثين خبيرا دوليا في مجال المناخ، مسألة التكوين في مجال التوقعات المناخية في دول البحر الأبيض المتوسط والمخاطر المناخية وتأثيراتها على المنطقة. ومن بين المواضيع الرئيسية التي يتضمنها برنامج هذا المنتدى الدولي، كيفية عمل المصالح المناخية وعلاقتها بالقطاعات الشريكة في نشراتها الجوية التي تزودها بمعلومات تفيدها في نشاطاتها. ومن ضمن هذه القطاعات، "قطاع الفلاحة والمياه والتأمينات، خصوصا في حالات الجفاف أو الفيضانات". وسيكون هذا اللقاء فرصة للدول المشاركة لعرض تجاربها في ميدان الأرصاد الجوية وفي وسائل وأدوات التوقع المسبق للتغيرات المناخية. تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى سيجمع خبراء من 10 دول عربية وأوروبية، ومن الولاياتالمتحدةالأمريكية.