انطلقت، أول أمس الاثنين، أشغال الملتقى الجهوي التكويني الثالث بعين تموشنت حول الأخطار الإشعاعية والنووية بمبادرة من مصالح الوقاية بالمديرية العامة للحماية المدنية، وسيتطرق هذا الملتقى الثالث من نوعه إلى الجانب التنظيمي للحماية من الإشعاع، ويتناول هذا اللقاء الذي يدوم أسبوعا ويحضره 20 ضابطا من تسع ولايات من غرب البلاد، التدابير الوقائية الواجب اتخاذها في حالة اكتشاف مواد مشعة أو نووية، وينشطه ثلاثة مؤطرين استفادوا من تكوين متخصص في هذا المجال يتطرقون إلى عدة مواضيع منها "مصادر الإشعاعات" و"استخدام معدات الكشف" "مخاطر الإشعاع والسلوك الذي يجب التقيد به" و"التأثيرات البيولوجية للإشعاع المئين ونقل المنتجات المشعة"، كما يرمى هذا التكوين حسب المنظمين إلى تزويد المشاركين بالمعارف الأساسية في مجال الحماية من الإشعاعات بهدف مساعدتهم على حماية أعوان التدخل والأشخاص المتواجدين داخل المنطقة، كما سيتابع المشاركون دورات تطبيقية قبل الخضوع إلى اختبارات تقييمية.