في بيان موجه إلى فخامة رئيس الجمهورية الذي تلقت نسخة منه "الأمة العربية " حاملا جملة من المطالب وتدخل في وضع حد للعرقلة واللامبالاة والممارسة غير الشرعية بما أسموه التسلط الذي يمارسه السيد " جرفاف عمر" مدير القروض في مجمع الجهوي للاستغلال " ببنك الفلاحة والتنمية الريفية بالجلفة "، وجاء في – البيان - الموقع من طرف كل من منظمات المجتمع المدني والفلاحين وكذا الموالين ومموني ولاية الجلفة، حاملا سخطا كبيرا وتذمرا في وسط الزبائن وخاصة حاملي المشاريع الشبابية مطالبين بالرحيل، حيث تسبب في كثير من تأخرات في تنفيذ الخط القرض الموجه لحاملي مشاريع ضاربا قرارات رئيس الجمهورية عرض الحائط وكذا تعليمات الوزارة في ما يخص سير ملفات التي لم تمول لحد الآن وتلاعبات والعراقيل وجمود الملحوظ في سير كل القروض، وتعطيله المستمر للمشاريع التي لم ترى النور بعد في ولاية الجلفة على غرار الولايات الأخرى . وجاء في ذات - البيان – موضحا انه منذ انطلاق المخطط الخماسي والإنعاش الاقتصادي لنهضة الجزائر في كافة المجالات والذي يبنى جزء منه على سياسة التجديد الفلاحي والريفي على حد سواء، وذلك في إطار سعي الدولة الجزائرية وعلى رأسها " فخامة الرئيس الجمهورية " من أجل رفع الغبن على المواطن البسيط في كافة مجالات، وأضاف – البيان - أن المدير القروض لدى " بدر" لم يقدم أي أسباب مقنعة قانونية أوتفسير لتماطل الحاصل باعتبار أنه تجاهل كل النداءات المتكررة وكذا قرارات الدولة التي تنص على منح تلك القروض إلى مستحقيها بغرض دفع عجلة التنمية بالولاية، إلا أنه يقف ضد التنمية المحلية المستدامة على حد تعبيرهم، وكذا الرقي بقطاع الفلاحة في الولاية الجلفة والتي من المفروض هي الأولى التي تستفيد من هذه القروض نظرا لطبيعة المنطقة كونها منطقة – رعوية وفلا حية - ومن خلال قراراته اللامسؤولة والتعسف الإداري في استعمال السلطة، حيث انه جمدت تلك المشاريع وبقيت حبيسة الأدراج كما انه يرفض كل الملفات المقبولة من طرف لجنة الانتقاء والتي تتكون من 14 عضوا من مختلف القطاعات . ولم يقف لهذا الحد " أضاف – البيان - بل قام باستفزاز حاملي مشاريع ( ANSEJ. CNAC.ANJEM) خصوصا مشروع تربية الأغنام والأبقار بل أيضا سولت له نفسه بتحديد سعر رؤوس الماشية وهذا منافيا للقوانين وليس له أي علاقة في تحديد السعر أن بورصة السوق الجزائرية للماشية هي التي تفرض السعر والذي لم ولن يعرف الاستقرار . وفي نفس السياق يذكر أن شباب حاملي المشاريع قد احتجوا أمام مقر الولاية بسبب تعطيل وتجميد مشاريعهم حيث استقبلوا من طرف الوالي ليمتص غضبهم ووعدهم بان تحل كل مشاكلهم العالقة إلا أن الزعيم القروض تجاهل قرار الوالي ولم يبالي بأي احد، ضيف إلى ذلك (قرض الرفيق والتحدي) الذي لم يعرف النور رافضا بتتا بان يسير هذا المشروع، كما أن أصحاب المشاريع ينوون تحويل فواتيرهم إلى ولايات الاخرى، مما ينعكس سلبا على ممولي ومستثمري الولاية على حد سوى بخصوص الحلقة الاقتصادية . وفي نص الأخير من ذات – البيان - أن موقعون وحاملي المشاريع قد هددوا بالتصعيد اللهجة إن لم تسوى ملفاتهم كما طالبوا بالرحيل لهذا المتغطرس، كما جزموا بأن " زعيم القروض له نية مبيتة في عرقلة مشاريع الولاية - حسب ما حمله البيان - .