تجمهر، صبيحة نهار أول أمس الخميس، العشرات من عشاق ومحبي شبيبة القبائل أمام مدخل ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية، بهدف المطالبة بضرورة رحيل رئيس الفريق السيد محند شريف حناشي الذي سحبوا ثقتهم منه. خاصة بعد التعثر الاخير للشبيبة امام شباب بلوزداد واقالته للمدرب اغيل مزيان بعد اصر من تنصيه على راس العريضة الفنية للكناري. وتجمهر العشرات من مناصري الزي الاصفر والاخضر امام الملعب، ورفعوا لافتات تطالب برحيل حناشي منها ''حناشي ارحل''. وقرر أنصار الشبيبة المكوث بجوار ملعب اول نوفمبر إلى غاية مجيء حناشي لمطالبته بالانسحاب من رئاسة النادي القبائلي، لكن الأخير رفض التنقل إلى الملعب رغم إلحاح المناصرين الذين اتصلوا به عن طريق الهاتف، دون جدوى، حيث حولهم إلى لجنة الأنصار للتحدث مع أعضائها حول قضية المدرب إيغيل مزيان الذي تم إقالته مؤخرا.. وبعدها، أعلن الأنصار المحتجون عن سحبهم للثقة من حناشي، حيث أوضحوا أن الرجل لم يعد رئيسا للشبيبة بداية من يوم أمس ويستعدون لاسترجاع رئاسة النادي من الرئيس الحالي وتسليم زمام تسيير شؤون الكناري لشخص آخر. من جهتها، دعت لجنة أنصار الشبيبة التي نصبها حناشي شخصيا، إلى عقد جمعية عامة انتخابية في أقرب الآجال لانتخاب رئيس جديد للكناري، وطالبت حناشي بتقديم استقالته لأعضاء الجمعية العامة للفريق. كما طلب المناصرون الذين قدموا من وهران وبجاية وبومرداس والعاصمة، من اللاعبين القدامى للشبيبة الانضمام إلى حركتهم الاحتجاجية ومساندتهم إلى غاية رحيل الرئيس حناشي عن الكناري.