كشف أحمد حموتوهامي والي بجاية للصحافة المحلية في نهاية الأسبوع أن ولاية بجاية استفادت من الدولة بميزانية ضخمة لسنة 2012 تقدر بأزيد من 1700 مليار سنتيم مشيرا إلى أن قطاع الأشغال العمومية حظي بحصة الأسد أي بغلاف مالي يساوي 785 مليار سنتيم، وذلك بهدف استكمال المشاريع الحيوية منها الشروع في ترميم وتعبيد منعرجات خراطة وأيضا شق أنفاق جديدة على مستوى سيدي عيش في إطار تنفيذ الشطر المتعلق بربط الولاية بالطريق السيار والذي يمتد على طول 100 كلم إلى غاية العجيبة بولاية بالبويرة موضحا في هذا الشأن أن وزير الأشغال العمومية أكد له أن الدراسات التقنية قد انطلقت وسيتم تحويل المشروع إلى الوكالة الوطنية للطرقات السريعة بعد الانتهاء منها، وفي سياق الحديث أشار إلى أن الولاية سجلت 94 عملية في إطار برنامج التنمية الولائية لهذه السنة مع العلم أن الولاية تكون قد حققت قفزة نوعية في السنوات الثلاثة الماضية بفضل الجهود المبذولة والإمكانيات المادية التي سخرتها الدولة في إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان والتخفيف عن معاناتهم من خلال خلق ثورة تنموية شاملة لكل القاطعات ذات الصلة بالمواطن ورغم الاحتجاجات المسجلة خلال الأشهر الماضية التي تعبر عن معاناة السكان في بعض المناطق فإن نسبة تأثيرها لا يتعدى 1 بالمائة مقارنة بالاستقرار الاجتماعي الحاصل على مستوى تراب الولاية، وذلك نتيجة التحسن الملحوظ في بعض القطاعات والتي انعكست إيجابا على حياة المواطنين منها على سبيل الذكر لا الحصر قطاع الموارد المائية الذي وفر 80 بالمائة من حاجيات السكان من الماء الشروب، حيث أن أزمة الماء لم تعد مطروحة على أرض الواقع وهذا بعد استغلال مياه سد تيشحاف الكائن ببلدية بوحمزة، أضف إلى ذلك التموين المستمر للأسواق بالمواد الاستهلاكية المختلفة رغم تسجيل زيادة في الأسعار بنسبة 2.5 بالمائة والتي لم تؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطن•