هذا وبلغت أشغال تحويل الماو بوهران المرحلة التجربية التي ستتواصل إلى غاية نهاية شهر فبراير على طول 150 كلمتر حسب ما كشفت عنه مديرية الموارد المائية ومن المزمع أن تصل مياه الماو الحنفيات بداية شهر مارس أبعد نقطة من الجهة الشرقية والمناطق النائية من الولاية غرار حي النجمة بسيدي الشحمي ،المحقن،وسيدي بن يبقى بأرزيو، سيدي البشير،حاسي بونيف، البرية ومواقع أخرى من بوفاطيس وغيرها من الأحياء التي تعاني تذبذبا في التوزيع أو ندرة في المياه وصولا إلى وادي تليلات وبن فريحة، حاسي عام، حسيان الطوال،حاسي بن عقبة إضافة إلى حاسي مفسوخ التي سيتم تمويلها بعد الإنتاء من تجهيز محطة الضخ نهاية مارس ليكون مشروع الماو بوهران عمليا بصورة منتظمة حسب إفادة محدثنا من الإدارة الوصية وللإشارة يعتمد مشروع الماو على المياه السطحية المنبعثة من سد كرادة بسعة 50 مليون متر مكعب والشلف الذي تقدر طاقة استعابه ب 70 مليون متر مكعب انطلاقا من محطة تصفية تتسع لأكثر من 500 ألف متر مكعب يوميا ويوجه 120 ألف متر مكعب نحو مدينة مستغانم والباقي إلى وهران بأكثر من 300 ألف متر مكعب بعد عملية المعالجة عبر قنوات طولها يتجاوز 90 كلم موصولة بخزان بلقايد الذي تفوق طاقة استعابه 300 ألف متر مكعب يوزع منها يوميا ما بين 50 إلى 80 متر مكعب،فيما تقدر احتياجات وهران يوميا ب320 متر مكعب وما ينتج حاليا يتراوح ما بين 325 إلى 330 ألف متر مكعب تصل إلى كافة خزانات الولاية بما فيها خزان بلقايد إضافة إلى موارد أخرى معتبرة خاصة منها المستخلصة من مياه البحر المعالجة انطلاقا من محطة كهرما التي تنتج يوميا ما مقداره 90 ألف متر مكعب 60 بالمائة منها موجه للشرب و60 ألف مياه صناعية فيما تعالج محطة شط الهلال بعين تموشنت ما مقداره 200 ألف متر مكعب 120 ألف متر مكعب توجه إلى وهران فيما بلغ منسوب المياه السطحية المتواجدة على مستوى السدود الممونة لوهران 280 مليون متر مكعب وفي انتظار دخول أكبر محطة إفريقيا والثانية عالميا لتحلية مياه البحر بالمقطع الخدمة سنة 2012 التي تنتج يوميا ما مقداره 500 الأف متر مكعب توجه منها حصة ب255 متر مكعب إلى وهران فيما يوجه 245 ألف متر مكعب إلى الولايات المجاورة على غرار معسكر وغليزان ستكون وهران في منأى بأكثر من 475 ألف متر مكعب يوميا هذا وتوفر الآبار المحلية ما يقارب 20 ألف متر مكعب يوميا من منسوب المياه الجوفية المقدر ب50 مليون متر مكعب.