في ندوة صحفية عقدها مدير التشغيل بوهران صباح أمس لدى نزوله ضيفا على المنتدى الخاص بجريدة "منبر القراء" تطرق هذا الأخير إلى الاستراتيجيات الجديدة والتي تقوم بها مديرية تشغيل الشباب وذلك لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الشباب و كذلك لإدماج هذه الفئة العاطلة عن العمل و بهدف تقليص نسبة البطالة. و هذا عبر نضام DIAP و الذي تقرر في سنة 2008 بحيث أنه يحق لكل الراغبين في العمل بالالتحاق بهذا البرنامج للتشغيل حتى الغير المؤهلين منهم بحيث خصصت لهم برامج تكوينية ميدانية تفرضها مديرية التشغيل على المؤسسات الراغبة في الاستفادة من اليد العاملة بحيث تتكفل الوكالة بدفع الأجور و المقدرة ب 4000 ألاف دينار شهريا لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد ليحصلوا على شهادات معترف بها وكذلك لإضفاء الاحترافية في التشغيل وذلك لتجنب الفوضى في توزيع المناصب ومن بين الإجراءات المتخذة لتحسين الظروف و إعطاء أكثر صلاحيات للعامل من بينها تستطيع المؤسسات الاستفادة من 15بالمئة من عمال نظام DIAP من أصل العمال الذين يشتغلون بالمؤسسة وبعد سنة يحق له أن يستفيد من عقد آخر المسمى CTAبحيث يصبح أجره 24000 دينار يتم تقاسم هذا المبلغ بين صاحب المؤسسة ومديرية التشغيل لمدة سنتين وقد استفاد حوالي 1221 من أصل 2000 و تم عقد اتفاقيات عديدة مع شركات مختلفة لتوظيف أكبر قدر ممكن من الشباب بحيث تم تقليص نسبة البطالين إلى 8 بالمئة على مستوى وهران بحيث تم تسجيل حوالي 78500 طالب عمل على مستوى ولاية. ويصرح خلال نفس الندوة: "لم يتم رفض أي ملف للراغبين في الحصول على مناصب شغل" كما جاء في نفس الندوة أن مديرية التشغيل ستقوم بمراقبة مكاتبها عبر كافة الولاية وذلك بسبب الشكوى المقدمة من طرف العديد الراغبين في الحصول على عروض عمل بسبب الرفض الدي يتلقونه من طرف الأعوان و خاصة الحاصلين على شهادات عليا كالماجستير و الماستر و شدد لهجته في عدم رفض أي ملفات تطرح لدى وكالة تشغيل الشباب و هذا و قد صرح بأن جميع الشركات الأجنبية سوف يفرض عليها توظيف نسبة عالية من اليد العاملة الجزائرية و قد تصل إلى 100 بالمائة ، فيما سمحت التدابير المتخذة ضمن جهاز الإدماج المهني في 2011 بتنصيب 123500 ألف مقابل 75 ألف تمّ إدماجهم في 2010. واستنادا إلى الحصيلة التي قدّمها ذات المسؤول فإن العجز الحاصل في بعض التخصّصات دفع إلى الاستنجاد بقطاع التكوين المهني من خلال إبرام اتفاقية تشمل الشباب البالغ عمرهم بين 16 سنة و20 عاما، واكد في حديثه ان الكثير من المهن تعرف عزوفا من الشباب رغم التحفيزات المختلفة ، على غرار ورشات البناء التي تبقى بحاجة ماسة إلى عمال في مختلف التخصصات من صيانة وتلحيم وبناء وطلاء وغيرها من التخصصات، خاصة أن وهران مقبلة على إنجاز العديد من المشاريع الخاصة بالسكن والطرقات والري وغيرها من الإنجازات المدرجة في هذا الخماس وحول موضوع العمالة الأجنبية أشار ضيف المنتدى إلى أن الشركات بدأت تفاعل إيجابيا مع هذه التدابير، ليعلن في الوقت نفسه أن عدد العمال الأجانب الناشطين في وهران يصل حاليا إلى قرابة ال 10 آلاف عامل يتركزون أساسا في قطاعات الأشغال العمومية والبناء وبدرجة أقل في الصناعة والخدمات، فيما رفض الخوض في النسبة الحالية للبطالة التي أوضح بأنها مستقرّة عند 8 بالمائة وفق معطيات الديوان الوطني للإحصاء لسنة 2010 وستنزل تحت هذا السقف.و فيما يخص المستفيدين من القروض لدى وكالة دعم تشغيل الشباب فانه ستتم اتخاذ إجراءات جزائية بحيث لا يحق لهم الاستفادة من من كلى العرضين في نفس الوقت اذن فعليه الاستفادة سواء من نظام التشغيل DIAP أو الحصول على قرض لدعم مشروع المؤسسة الصغيرة و المتوسطة.