شرعت المصالح البلدية لحاسي بونيف بهدم عدد من البناءات الفوضوية التي تم تشييدها مؤخرا وقطع الكهرباء عنها خاصة وأن تلك البناءات الفوضوية ساهمت في تشويه منظر البلدية الجمالي تسببت في عدة إنقطاعات كهربائية بوجه مستمر مما ولد غضب القاطنين هناك ، وفي هذا الموضوع كشفت مصادر الأمة العربية من داخل البلدية على أن مير حاسي بونيف أعطى تعليمات فورية بإزالة وهدم 20 بناية فوضوية بنيت خلف الخزان المائي المتواجد بالبلدية وتحديدا بالحي المعروف باسم محمد بوضياف وهي بناءات شيدت مؤخرا جنبا إلى جنب مع البناءات الفوضوية التي يعود تاريخ وجودها إلى سنة 2001 معتبرا عملية البناء عملية غير قانونية لا سيما وأن السكان لم يتلقوا أية رخصة تسمح لهم بالبناء وقال أن إحصاء سنة 2007 هو دليل قاطع على أصحب المساكن القصديرية هذا وقد أشار مير بلدية حاسي بونيف إلى أن العديد من أصحاب تلك البنايات الفوضوية هم ميسورين ويملكون سكنات خاصة إلا أن الطمع كان وراء لجوئهم للقصدير قصد التحايل على السلطات المحلية و الولائية ، هذا كما أقدمت السلطات البلدية و بالتنسيق مع أعوان مصالح مؤسسة سونلغاز تم قطع عدة كوابل مسؤولة عن نقل التيار الكهربائي لعدد من البناءات الفوضوية بحاسي بونيف والتي كانت وراء الضغط العالي الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن سكان حي محمد بوضياف المرابطون هناك مما يستلزم تدخل الوصاية التي تلقت عدة شكاوي في الموضوع ومع هذا كرر سكان حاسي بونيف من أصحاب المساكن الفوضوية إعادة ربط منازلهم بالكوابل الكهربائية رغم خطورة الأمر إلا أنهم صرحوا للجريدة على أنهم لن يقبلوا العيش على ضوء الشموع في برودة الطقس شتاءا و حرارة الجو صيفا مؤكدين في تصريحاتهم على أن المير أخطأ في تقديراته واتهاماته لسكان المساكن الفوضوية و حسبهم لو كانوا يملكون مساكن لائقة لما لجئوا لحياة القصدير البدائية أين تهددهم الأمراض و الأوبئة معرضين حياة فلذات أكبادهم للموت المحقق تحث أسقف الزنك والألواح الخشبية.