زحفت مشاكل السكن التي عاشتها بلدية وهران إلى ثاني أكبر بلدية بالمنطقة و يتعلق الأمر ببلدية بئر الجير التي ارتفعت فيها طلبات السكن إلى أزيد من 15 ألف طلب سكن و ذلك عقب تسجيل إيداع المرحلون الجدد من حي الصنوبر،و سيدي الهواري طلبات سكن جديدة بسبب حشر عائلات مكونة من 10 أفراد في شقة من 3 إلى 4 غرف حسب ما كشفته مصادر مطلعة للأمة العربية وهو ما أضحى يخلط أوراق مسؤولي دائرة بئر الجير.من المنتظر أن توزع بلدية بئر الجير 300 عقد استفادة مسبقة لسكنات إجتماعية خلال الشهر المقبل على حد مصادر عليمة إلا أن الحصة المستلمة تبقى ضئيلة جدا مقارنة بالعدد الهائل من الطلبات التي استقبلتها البلدية التي تعدت ال 15 ألف طلب سكن بعدما كانت لا تتجاوز ال 9 آلاف طلب و هذا بعد قيام المستفيدون حديثا من السكنات الإجتماعية بكل من حي النور،و الياسمين من السكن الإجتماعي خلال السنتين الأخيرتين وهي العملية التي رافقتها احتجاجات عارمة بعد ترحيل العشرات من العائلات التي تتكون من 7 إلى 10 أفراد في شقق لا تتجاوز عدد غرفها ال 3 إلا أن السياسة التي انتهجتها الجهات الوصية سابقا من خلال البريكولاج للقضاء على مشكل السكن فتحت شرخا كبيرا هاته المرة و هو الأمر الذي أضحى يخلط أوراق مسؤولي بلدية بئر الجير.يحدث هذا في الوقت الذي تضم بلدية بئر الجير عددا هائلا من السكنات الفوضوية على غرار بلقايد،سيدي البشير، دوار بوجمعة و غيرها من الأحياء لدرجة أنها جعلت البلدية تحت حصار الصفيح و هو ما وضعها في حالة عجز أمام تلبية الطلبات الهائلة من السكن.