لجنة التحكيم ل "الكاف" تنظر في تقارير الأندية يوم غد وتتمنى الإدارة البجاوية تسليط عقوبة قاسية على موكوكو، نظرا لكونه حرم الشبيبة من التأهل بطريقة غريبة بشهادة الفريق المنافس، حيث أن مدرب الملعب المالي صرح أن بجاية تستحق التأهل، لأنها تملك فريقا كبيرا. وللتذكير، فإن اللجنة التنفيذية ل "الكاف" المكوّنة من لجنتي المنافسات والتحكيم، قد باشرت اجتماعها التقييمي يوم الاثنين الماضي بمقرها بالقاهرة، يختتم يوم غد، حيث ستتخلله عملية إجراء قرعة دور المجموعات لرابطة الأبطال والدور ثمن النهائي الثاني لكأس "الكاف" الذي سيضم الأندية الثمانية التي أقصيت في الدور الماضي لرابطة الأبطال، والتي تأهلت في كأس "الكاف"، ومنها ممثل الكرة الجزائرية وفاق سطيف. * الوفد البجاوي يصل اليوم إلى العاصمة يصل، صبيحة اليوم، وفد شبيبة بجاية إلى الجزائر العاصمة قادما من مالي أين لعب مباراة الدور ثمن النهائي لكأس "الكاف" أمام نادي الملعب المالي الذي سرق منه ورقة التأهل في اللحظات الأخيرة، حيث سيركن اللاعبون للراحة قبل إجراء حصة تدريبية خفيفة لغرض الاسترجاع والتخلص من تعب السفر، ومن ثم استكمال التحضير لمواجهة الجمعة القادم في البرج أمام الأهلي المحلي، إذ أن المدرب شاي كان قد شرع في إعداد أشباله لهذا الموعد في العاصمة المالية باماكو، وقد ركز كثيرا على الجانب النفسي من أجل التقليل من وقع الإقصاء، خاصة وأن الطريقة التي تم بها ذلك هي التي حزت في أنفسهم كثيرا، وبالتالي فإن تسجيل نتيجة إيجابية أمام "الجراد" هي التي ستعيد الأمور إلى نصابها وتبعث التفاؤل من جديد في الفريق لإنهاء الموسم مع الأوائل في ترتيب البطولة. * الاستقرار الإداري شرط لتجديد ركائز الفريق لعقودهم وإذا كان الطاقم الفني مهتما بمباراة الجمعة، فإن الإدارة مطالبة بإيجاد حل عاجل للرحيل الجماعي المحتمل لركائز الشبيبة المنتهية عقودهم، لا سيما وأنها الإسمنت الذي يشد أطراف الفريق في الوقت الحالي، فترتيب الأمور الإدارية أصبح ضرورة ملحة قبل انتهاء الموسم، لأن هؤلاء اللاعبين قد يغيّروا وجهتهم إذا بقي الوضع على حاله، خاصة لو يرسم الرئيس طياب قرار الإستقالة. وما يتخوف منه الأنصار، هو العروض المغرية التي تتهاطل على نجوم الشبيبة من أندية عريقة مثل شبيبة القبائل، وفاق سطيف ومولودية الجزائر. ولهذا، فقد طالبوا المسؤولين بضرورة التحرك في هذا الاتجاه للاحتفاظ بهم قبل فوات الأوان، لا سيما وأنهم أبدوا استعدادهم لتجديد عقودهم.