هدد أبناء الشهداء بمحافظة الكرمة التابعة لوهران بمقاطعة الإنتخابات والإعتصام بسياسة الإحتجاجات والإعتصامات في حالة ما لم تتحقق مطالب مؤتمر المنظمة الوطنية للمجاهدين المرتقب شهر مارس يومي ال17 و18 في دورته الحادي عشر دون تمييز منددين بسياسة وزارة المجاهدين تجاه أسرة الشهيد مشيرين إلى أنهم يرفضون رفضا قاطعا المساواة بين أبناء الشهيد وأبناء المجاهدين المولودين ما بعد الإستقلال مستدلين بالأضرار المعنوية التي لحقت بأبناء الشهداء. وبعد أكثر من 49 سنة من الاستقلال لا تزال عائلة الشهيد تطالب بحقوق وصفتها بالمشروعة المهضومة "بعدما صارت صفحة الشهيد تفتح في المناسبات بزيارة المقابر ووضع أكاليل الزهور" وهو ما سجلته الأمة العربية بلسان عدد من أفرادها على هامش برنامج المحاضرات التي ضبطته منظمة أبناء الشهداء بوهران عبر مكتبها ببلدية الكرمة ممن حملوا الأمانة للدفاع عن مطالب الأسرة الثورية المحددة صراحة بقوانين الجمهورية. وتتمحور لائحة المطالب الأساسية تعديل المادة 25 من القانون 99/07 قصد التساوي بين المجاهدين وأبناء الشهداء ودون أيّ تمييز بين العامل والعاطل دون تمييز انطلاقا من التطبيق العادل ل 7 سنوات من التقاعد مع معاش بنسبة 100 بالمائة مع درجتين في سلم الأجر في وقت اشترطت وزارة المجاهدين على أبناء الشهداء الحصول على منحة الشهيد من خلال التنازل عن المعاش الخاص بالمتقاعدين،في كما طالبوا باسترجاع الحق في رخصة استيراد السيارات مثل فئة المجاهدين، مع اقتراح يخص تقسيم منحة أرملة الشهيد على أبنائها بالتساوي، وفي حالة وفاة ابن الشهيد تؤول المنحة إلى أرملته أو أبنائه القصر، كما طالبوا بالاستفادة من زيادة الصنفين في السلم الإداري وفقا للمادة 39 من القانون 99-07 لكافة أبناء الشهداء،وبأثر رجعي بالنسبة للمتقاعدين الذين لم يستفيدوا من هذا الإجراء ابتداء من 5 أفريل 1999، مع رفع نسبة التقاعد إلى 100 بالمائة ومنح السكنات الاجتماعية للعائلات التي تعاني من أزمة سكن خانقة.