تم رفض زهاء 1500 اسما لمواليد جدد أغلبها غريبا أو يحمل دلالات لا تتماشى مع خصوصيات المجتمع الجزائري وقائمة مدونة أسمائه ضمن نحو أزيد من 20 ألف تسمية لمولود جديد تم تسجيله بقوائم مصالح الحالة المدنية لوهران منذ بداية العام الجاري. حيث كشفت عملية تسجيل المواليد الجدد بمصالح الحالة المدنية لوهران تحولا لافتا للعائلات الجزائرية والأولياء في تسمية مواليدهم الجدد عن الأسماء بمدونة الأسماء المتعامل بها في الجزائر المعتمد من طرف وزارة الداخلية منذ 1981، حيث أكد عون من مكاتب الحالة المدنية أن الأسماء المركبة والأخرى لأبطال المسلسلات التلفزيونية التركية والإيرانية والمشرقية بصفة عامة وأسماء غالبا ما تكون مركبة وغريبة عن المجتمع الجزائري مستمدة من الأفلام التركية والأسماء التي يستعملها أبطالها على غرار "لميس،مهند،ميرال، وميرنا ...". ومن جانب آخر تواصل العديد من العائلات الجزائرية الإجراءات القانونية والقضائية لإعادة النظر في طلبات تغيير الإسم العائلي التي غالبا ما تعود لفترات الإحتلال الفرنسي للجزائر من الأسماء المسيئة الغريبة عن تسلسل شجرة ألقاب الجزائريين مثل بشاعة الإسم وكانت المصالح المعنية قد أحصت في هذا الإطار منذ 2006 صدور نحو 11 مرسوم رئاسي يضم 1243 اسما جديدا تم التوقيع عليه ونشره في الجريدة الرسمية وهناك 17 مرسوما آخر يضم حوالي 1930 اسما جديدا، إضافة إلى هذه المراسيم والخدمات ذات الإختصاص والألقاب تم النظر في تغيير أسماء أكثر من 3700 شخص، وتجدر الإشارة إلا أن مواد الأمر الرئاسي الصادر في العام 1975 المتعلق بالقانون المدني، تنص على انه يجب أن تكون الأسماء جزائرية، وقد تكون خلاف ذلك بالنسبة للأطفال المولودين من أبوين غير مسلمين في إشارة إلى الجزائريين معتنقي الديانة المسيحية أو اليهودية أو الأجانب المقيمين في الجزائر هذا وكشفت ذات المصادر أن الوزارة الوصية بصدد إعادة النظر في المدونة السابقة للأسماء حسب أصالة المجتمع الجزائري،وتشرع المصالح البلدية المعنية قريبا في إعداد وإحصاء الأسماء الجديدة غير المذكورة في القاموس المذكور سالفا على مستوى كل بلدية. للمطالبة بالترسيم داخل الإدارات عمال عقود ما قبل الإدماج يقررون الاحتجاج أمام مقر الحكومة الأسبوع القادم قررت اللجنة الوطنية للإدماج تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة خلال الأسبوع القادم وهي التي كانت مبرمجة في 19 من الشهر الجاري إلا انه تم إلغاؤها بسب ظروف الطقس السيئة وموجة البرد التي شهدتها معظم ولايات الوطن. وفي هدا الصدد عقدت "مليكة سليل" المنسقة الوطنية للنقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بعقد اجتماع مع جميع ممثلي الولايات وهذا بهدف برمجة هده الوقفة و الاحتجاجية وذلك للمطالبة بدمج جميع العمال الذين يحملون شهادات عملهم دون قيد أو شرط وكذلك إعطاء الأولوية لهؤلاء ضمن مسابقات الوظيفة العمومي نضرا لخبرتهم في الميدان وكذا تقديم جميع الحقوق لهده الفئة كما أكدت أن هده السياسة المتبعة في التشغيل لا تلبي حاجيات الشباب بحيث تنحصر في عقد عمل يدوم 3 سنوات من الاستغلال دون تجديد ودون الحصول على مناصب عمل دائمة و الجدير بالذكر انه سبق و نظمت العديد من الاحتجاجات وكانت النتائج هي تقديم وعود كاذبة ولم تلبى إلى غاية ألان فيما لا تزال المعاناة دائمة في ظل القوانين الجديدة التي تقرر لتضيق المجال كإيقاف التشغيل في القطاع الإداري هذا ما دفع الشباب لا يلجا إلى هده السياسة المنتهجة في التشغيل.