غابت الأحزاب الإسلامية عن الساحة بسيدي بلعباس، خلال نهاية الأسبوع الماضي، التي عرفت تنظيم 5 تجمعات شعبية لكل من الأفالان، الأرندي، حزب الفجر الجديد، الأرسيدي وحركة الصحوة الوطنية، بفعل تأخر الإعلان عن ميلاد التحالف الإسلامي. وسارع أعضاء المكتب الولائي لحركة الصحوة إلى تنظيم الجمعية التأسيسية الثانية، التي شهدت حضور المحضر القضائي لتسوية الوضعية القانونية للمكتب الذي تم تعيينه من قبل الأمين العام جمال سعدي قبل أسبوعين، في غياب ممثل الهيئة القانونية، مما ظل يطرح عديد التساؤلات عن شرعية المكتب الولائي الذي أعاد ترتيب حساباته مجددا بعقد جمعية تأسيسية منحت التزكية ل 16 عضوا، سيشاركون في أشغال المؤتمر الوطني المزمع تنظيمه بالعاصمة مطلع شهر أفريل المقبل. ونظمت اللجنة الولائية للمرأة للأرندي، لقاء مع نادي الطلبة ''مأدبة أفلاطون'' للحديث عن العنف ضد المرأة في جلسة غابت فيها الأرقام التي تعكس الواقع. من جهة أخرى، إجتمع إطارات الولاية المنضوين تحت لواء التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بقاعة عدة بوجلال سيدي بلعباس ضمن أشغال المؤتمر الجهوي، بحضور ممثلي مكاتب الولاياتالغربية على غرار وهران، معسكر وتلمسان، من تنشيط ممثلي قيادات الأرسيدي الذين تناولوا التحضيرات الخاصة بالمؤتمر الوطني المزمع إنعقاده الشهر المقبل بالعاصمة، في ظل المواقف التي إتخذها الأمين العام سعيد سعدي بخصوص مقاطعة تشريعيات العاشر ماي المقبل. وفي السياق ذاته، احتضنت القاعة الثانية بمركب عدة بوجلال، لقاءا محليا لمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، تم خلالها مناقشة بعض الإنشغلات التي غاب عنها الموضوع المحوري المتعلق بحقيقة الوجوه التي ستشملها قائمة مرشحي الحزب العتيد في التشريعيات المقبلة.