كشفت مصالح مديرية السياحة بولاية المسيلة، أن المنشآت الفندقية بعاصمة الحضنة ستتدعم قريبا بمشاريع جديدة للتوسع السياحي بكل من عاصمة الولاية ومدينتي بوسعادة والمعاضيد، اضافة الى فنادق تتوزع على عاصمة الولاية ب (3 مؤسسات) وعين الحجل ومطارفة وبوسعادة، وستسمح هذه المنشآت باستحداث مناصب عمل دائمة. والجدير بالذكر، ان السياحة في المسيلة انتعشت وأصبحت ذات ديناميكية قبل سنوات، والأمر جاء بفضل تجسيد مجموعة من المشاريع التي تصب ضمن الرفع من قيمة القطاع، حيث تم إنشاء مركز وطني للفندقة لتكوين تقنيين في الفندقة والطبخ والاستقبال، وتم لأول مرة تأسيس مركز للإعلام والتوجيه السياحي ببوسعادة، وهو الأول على المستوى الوطني، في انتظار تعميمه. ويسير هذا القطاع استثمارا بحوالي 260 مليون دينار مخصصة للمشاريع الفندقية ومنشآت الخدمات، حسبما أفاد من جهته مركز الإعلام السياحي. هذا، وعرف قطاع السياحة بعاصمة الحضنة تطورا مقبولا من حيث توسيع هياكل الاستقبال والاهتمام بالمناطق السياحية التي تزخر بها الولاية، وكذا تدعيم آليات الدعاية والإعلام حول إمكانيات السياحة والترفيه المتوفرة بالولاية. ففي برنامج 2005 2009، عرف القطاع انتعاشا من حيث الاهتمام والامتيازات التي وفرتها الدولة، منها إعادة الاعتبار لفندق كردادة تحت وصاية مجمع مؤسسات فندق الجزائر، وهو مصنف من 4 نجوم، بالإضافة إلى تدعيم مركز الفندقة والسياحة بمدينة بوسعادة من حيث إدخال اختصاصات في المجال السياحي. وفي برامج التكوين لفائدة المؤسسات السياحية كما تمت دراسة وإنجاز مونوغرافيا ودليل وخريطة الولاية السياحية، ومخطط ترقوي سياحي للولاية، وفي برنامج 2010 2014 ستتم إعادة الاعتبار لفندق القائد ببوسعادة بمبلغ 84 مليار سنتيم وإنجاز وتجهيز مقر مديرية السياحة والمخطط التوجيهي للسياحة، وإعادة الاعتبار لمتحف الحضنة ومقر جديد لمتحف نصر الدين دينيه ببوسعادة، وإنجاز مركز الإعلام والتوجيه السياحي بمدينة المسيلة. ورغم هذه القدرات السياحية التي تملكها الولاية، إلا أنها مازالت دون مستوى المؤهلات فماهي الرؤية المناسبة لانعاش هذا القطاع.