خصص السيد رئيس الجمهورية في إطار برنامج الاستثمارات العمومية (2010 - 2014) مبلغ 286 مليار دولار، هل لنا أن نعرف حصة ولاية المسيلة؟ الوالي: ولاية المسيلة على غرار ولايات الوطن استفادت من برنامج طموح في إطار المخطط الخماسي (2010 - 2014) لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إذ تم تخصيص 225 مليار دينار لمجموع 2432 عملية بمعدل 180 عملية لكل بلدية? ويمكن إحصاء الخطوط العريضة الأولية لهذا البرنامج كما يلي: السكن: 62 مليار دينار لإنجاز 33 ألف وحدة سكنية جديدة، مع وجود 16 ألف وحدة سكنية في طور الإنجاز الري: 89 مليار دينار بمجموع 39 عملية الأشغال العمومية: 15 مليار دينار لتحديث 200 كلم من الطرق و5 عمليات كبرى في القطاع الشباب والرياضة: 6,2 مليار دينار الصحة: 8,4 ملايير دينار التربية: 3,11 مليار دينار لإنجاز 10 ثانويات و14 متوسطة التعليم العالي: 4,6 ملايير دج لإنجاز قطب جامعي ثالث ب 8 آلاف مقعد بيداغوجي، و80 سكنا وظيفيا التكوين المهني: 3,2 مليار دينار لإنجاز 7 مؤسسات جديدة, الثقافة: 1 مليار دينار لإنجاز مسرح الهواء الطلق بالمسيلة، معهد الموسيقى ببوسعادة، توسيع متحف الحضنة بالمسيلة، مقر جديد لمتحف نصر الدين دينيه ببوسعادة? الفلاحة: 6 ملايير دينار لتوسيع الزراعة المكثفة من 300 هكتار إلى 15 ألف هكتار، توسيع زراعة الزيتون من 7500 إلى 11000 هكتار، رفع إنتاج الحليب إلى 60 مليون لتر، ورفع عدد رؤوس الأبقار الحلوب من 17 إلى 26 ألفا، توسيع مجمعات الحليب من 10 إلى 20 مجمعا، رفع زراعة المشمش من 8 إلى 12 ألف هكتار، رفع الإنتاج من 45 ألف طن إلى 60 ألف طن، رفع مساحة زراعة الجزر من 600 إلى 1500 هكتار، رفع الإنتاج من 1 مليون إلى 6,2 مليون قنطار من هذا المنتوج هل لنا أن نعرف الأولويات التي ضبطت في إطار المخطط الخماسي المقبل والمعايير والمقاييس التي على أساسها تم ضبط أولويات البرنامج التنموي للولاية؟ -- بطبيعة الحال نعتمد في ضبط الأولويات على إستراتيجية واضحة المعالم دقيقة الأبعاد من خلال الدراسات المنجزة بالولاية حول الاحتياجات والمطالب في كل قطاعات التنمية، ثم التشاور مع الهيئات المنتخبة والحركة الجمعوية والمجتمع المدني دون أن نغفل الانشغالات المعبر عنها من طرف المواطنين خلال الزيارات الميدانية التي أقوم بها إلى كل بلديات الولاية دون استثناء ما هي أهم الإنجازات التنموية المحققة منذ توليكم مسؤولية تسيير الولاية ؟ -- لقد استفادت ولاية المسيلة من برامج تنموية هامة وبأغلفة مالية ضخمة تجاوزت 25 ألف مليار سنتيم، وانعكست إيجابيا على ترقية إطار حياة المواطنين وتحسين المعيشة اليومية للسكان والتكفل بقضاياهم، وانشغالاتهم في مختلف المجالات والقطاعات: السكن، التعليم، التعليم العالي، الصحة، الطرقات، الفلاحة، الموارد المائية، التشغيل وغيرها، حيث تم إنجاز على سبيل المثال ما يلي: في مجال السكن: تسجيل وإنجاز أكثر من 50 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ في مجال التعليم: إنجاز أكثر من 104 مؤسسات تربوية جديدة في كل الأطوار. في مجال التعليم العالي: إنجاز قطب جامعي بسعة 17 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير في مجال الموارد المائية: إنتاج أكثر من 90 مليون م3 من المياه وأكثر من 110 خزانات، ورفع حصة المواطن يوميا من المياه إلى 200 لتر، ورفع نسبة الربط بالمياه إلى 95٪ ونسبة الربط بشبكة التطهير إلى 90٪ في مجال الطرقات: إعادة تزّفيت وصيانة وترميم أكثر من 800 كلم من الطرق الوطنية والولائية، وترميم أكثر من 520 كلم من الطرق البلدية و150 كلم من الطرق الجديدة و53 كلم طرق مزدوجة و36 كلم طرق جانبية و40 جسرا جديدا رفع نسبة الربط بالغاز الطبيعي إلى أكثر من 55٪ ونسبة الربط بالكهرباء إلى أكثر من 89٪ وإنجاز محطة توليد الكهرباء جديدة بطاقة 570 ميغاواط في مجال الصحة: إنجاز 3 مستشفيات جديدة بمقرة وبن سرور وأولاد منصور، و33 عيادة و200 قاعة علاج استفادة أكثر من 200 حي سكني ببلديات الولاية من أشغال التحسين الحضري في مجال التكوين المهني: إنجاز معهدين وطنيين، 4 مراكز للتكوين المهني و6 مؤسسات في طور الإنجاز في مجال الشباب والرياضة: إنجاز 14 مركبا جواريا، 03 مسابح و17 ملعبا جواريا في مجال الثقافة: إنجاز 62 مكتبة في مجال المحلات المهنية للشباب: إنجاز 4000 محل في مجال الفلاحة: توسيع المساحة الصالحة للزراعة إلى 277 ألف هكتار والمساحة المسقية إلى 36 ألف هكتار والأشجار المثمرة إلى 18 ألف هكتار في مجال التشغيل: توفير أكثر من 430 ألف منصب شغل بين دائم ومؤقت هل تم وضع برنامج خاص للمناطق المتضررة من زلزال 14 ماي 2010 الذي ضرب بلديتي بني يلمان وونوغة؟ -- طبعا، تم التكفل بكل العائلات المتضررة منذ وقوع الزلزال، من حيث توزيع الخيم والأغطية والأفرشة والمواد الغذائية، وكذا التكفل بترتيبات التمدرس والامتحانات لتلاميذ هذه المنطقة في المرحلة الأولى ثم انطلقت المرحلة الثانية المتعلقة بتصنيف البنايات العمومية والخاصة المتضررة من طرف لجان المراقبة التقنية كمرحلة ثانية، بعدها يتم صرف الإعانات المخصصة للترميم والبناء حسب درجة التصنيف أما فيما يخص الهياكل العمومية خاصة التربوية والصحية فالبرنامج يسير وفق ما هو مخطط له. عرفت ولاية المسيلة حراكا تنمويا يؤهلها لأن تكون قطبا صناعيا وتجاريا واقتصاديا هاما، هل لكم أن تحدثونا عن مؤهلات وإمكانيات الولاية لبلوغ ذلك؟ -- أما عن سؤالكم عن أن ولاية المسيلة قطب صناعي وتجاري واقتصادي، فإن ولاية المسيلة تخطو خطوات عملاقة نحو النمو والتطور ففي المجال الفلاحي فبوسعادة تمون السوق المحلية والوطنية بأنواع الخضر والفواكه، وكذا على مستوى إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض أما في المجال الصناعي فالولاية تحولت إلى قطب لإنتاج مواد البناء أي يوجد بالولاية 5 مصانع لإنتاج الآجر بطاقة إنتاج تقدر ب250 ألف طن سنويا، ومصنع الإسمنت بحمام الضلعة بطاقة إنتاج تقدر ب 5,4 ملايين طن سنويا، مصنع حديد البناء الذي يدخل مرحلة الإنتاج قريبا بطاقة 650 ألف طن سنويا من حديد البناء، إنتاج الرمل المستخرج من المقالع 100 ألف طن سنويا، إنتاج المرامل يصل إلى 500 ألف متر مكعب سنويا، إنتاج الحصى 200 ألف طن سنويا، مؤسسة آلقال لتحويل الأليمنيوم بطاقة إنتاج تقدر ب 5500 طن سنويا، الصفائح المعدنية للبناء / قطاع خاص/UNITE PANNEAUX SANDWITCH بطاقة إنتاج تقدر ب: 1500م2 لكل 8 ساعات، و30 وحدة لإنتاج البلاط بكل أنواعه بطاقة إجمالية ب 18 ألف م2 يوميا وهكذا ترون أن ولاية المسيلة تحولت إلى قطب صناعي متخصص في إنتاج مواد البناء المختلفة خاصة بعد دخول شبكة السكة الحديدية حيز العمل وشبكة الطرق الوطنية المحورية الرابطة بين الطريق السيار شرق غرب باعتبار الولاية ذات موقع إستراتيجي هام، وتتوسط عدة ولايات وهذا يجعلها ولاية ذات شأن اقتصادي وفلاحي كبير هل لنا أن نعرف المعطيات المتعلقة بملف التشغيل ومواجهة البطالة في الولاية؟ -- بطبيعة الحال تقلصت نسبة البطالة في ولاية المسيلة إلى حدود 14 بالمائة بعد أن كانت سنة 1999 تقارب 36٪ وسنة (2004) 24٪ وهذا بفضل مختلف آليات وميكانيزمات التشغيل المطروحة أمام الشباب والبطالين، حيث تم إنشاء ما يقارب 430 ألف منصب شغل إلى غاية شهر جوان 2010 منها: 3948 منصب شغل ناتجة عن إنشاء 1316 مؤسسة مصغرة، 7800 منصب شغل في إطار منح القروض المصغرة 199 منصب شغل في إطار منح قروض التأمين على البطالة 8000 منصب شغل ناتج عن المحلات المهنية الموزعة إلى غاية جوان 2010 وعددها 4000 محل 6000 منصب شغل عن طريق وكالة التشغيل 350 ألف منصب شغل ناتج عن تنفيذ الاستثمارات العمومية 30 ألف منصب في إطار عقود ما قبل التشغيل، تشغيل الشباب، والشبكة الاجتماعية 15 ألف منصب شغل دائم في المؤسسات والإدارات العمومية ماذا عن المشاريع الكبرى بالولاية: السكن، القطب الجامعي، الغاز الطبيعي، السكة الحديدية، الطرقات؟ -- فيما يخص قطاع السكن فإن الولاية استفادت من برامج سكنية هامة 2005-2009 ومخطط 2010-2014 ما يقارب 99 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، للتقليص من أزمة السكن تدريجيا وبالتالي تحسين ظروف معيشة سكان الولاية، تم إنجاز 50 ألف وحدة سكنية و16 ألف وحدة سكنية في طور الإنجاز وتسجيل حصة جديدة من 33 ألف وحدة سكنية فيما يخص الأشغال العمومية نجد أن ولاية المسيلة تتوفر على شبكة كبيرة من الطرقات تقارب 3500 كلم، وهي همزة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب مما يعني أن آلاف المركبات تعبر إقليم الولاية من كل الأصناف والأنواع يوميا ومع ذلك يعرف قطاع الطرقات انتفاضة حقيقية منذ سنة 2005 لتأهيل وترميم شبكة الطرقات بالولاية سواء كانت وطنية أو ولائية أو بلدية، بحجم 1500 كلم مبرمجة للتأهيل بغلاف مالي إجمالي 2500 مليار سنتيم، وهو برنامج ضخم يعتمد على احترام النوعية، الجودة والمقاييس العالمية، نذكر منها محول مدينة المسيلة محول مدينة بوسعادة، طريق مزدوج المسيلة أولاد دراج، طريق مزدوج السويد الشلال، طريق مزدوج الديس بوسعادة، تأهيل الطرق الوطنية رقم 40,46,28,08,89 وغيرها من المشاريع استفادت الولاية من مشاريع هامة وكبيرة منها القطب الجامعي الذي يعتبر مفخرة لسكان الولاية ومنارة لنشر العلم والمعرفة لأبناء الجزائر، يحتوي القطب على 17000مقعد بيداغوجي، 11000سرير، مكتبة مركزية، مكتبات فرعية، مطعمان مركزيان، مطاعم فرعية، مركب رياضي، قاعة استماع، مركز طبي وهو إنجاز في ظرف قياسي، حيث سلم المشروع عند الدخول الجامعي 9002 -8002 أما عن دخول خطي السكة الحديدية حيز الاستغلال عين التوتة المسيلة، المسيلةبرج بوعريريج، هو حلم كان يراود كل سكان ولاية المسيلة وقد تحقق، لأن المزايا التي يوفرها الخطان عديدة ومتعددة منها نقل البضائع والسلع خاصة الإسمنت، الحديد، الوقود بالإضافة إلى نقل المسافرين وغيرها، الشيء الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بأكملها أما نسبة الإنجاز فهي كما يلي: خط عين التوتة المسيلة: طوله 156 كلم، أشرفت على إنجازه 8 مقاولات خط المسيلةبرج بوعريريج: طوله 57 كلم، أشرفت على إنجازه 8 مقاولات منها شركتان أجنبيتان (صينية وفرنسية)، يحتوي الخط على 30 منشأة فنية و4 أنفاق و3 محطات بالنسبة للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي، فقد عرفت الولاية قفزة نوعية لا مثيل لها في مجال ربط الأحياء السكنية بهذه المادة الحيوية، فمنذ سنة 2005 إلى يومنا هذا تم ربط وتزويد أكثر من 60 ألف عائلة بالغاز، وهكذا قفزت نسبة الربط بالغاز إلى 55٪ بعد أن كانت لا تتجاوز 24٪ سنة ,2004 والعملية مازالت متواصلة لتشمل معظم البلديات ال47 قبل سنة 1999 كان عدد البلديات المربوطة بالغاز 3 فقط هي: المسيلة، بوسعادة وسيدي عيسى، بعد سنة 2004 أصبح العدد 7 بلديات وفي برنامج 2005-2009 شمل البرنامج 17 بلدية, تمتلك ولاية المسيلة إمكانيات فلاحية كبيرة، ما هي الإستراتيجية المتبعة لإنعاش هذا القطاع؟ -- مما لا شك فيه أن المخطط الوطني للتنمية الفلاحية أعطى نتائج طيبة وملموسة، إن على مستوى توسيع المساحة الزراعية أو تكثيف الإنتاج فمنذ ظهور هذه الآلية للدعم، تم اعتماد 9768 ملف موزعة على العمليات التالية: 1765 بئر، 5058 حوض ماء، تجهيز 5777 بئر، 8820 هكتار من الأراضي المسقية بالتقطير، 7502 هكتار من الأشجار المثمرة، 1797 هكتار في زراعة الزيتون وغيرها كما أن الاهتمام بالفلاحة لم يؤثر على تربية المواشي لأن النشاطين متكاملان، إذ انعكس الاهتمام بالفلاحة بصفة إيجابية على أنشطة تربية المواشي، إذ إن الولاية التي تعتبر منطقة سهبية تمثل الأراضي السهبية بها نسبة 60٪ من المساحة الإجمالية للولاية، استفادت من برامج تنمية السهوب سواء تعلق الأمر بالغراسة الرعوية، الآبار الرعوية، أو الأحواض والحواجز وهكذا عرفت الثروة الحيوانية زيادة ملحوظة، على سبيل المثال بلغ عدد رؤوس الأغنام 000,460,1 رأس و26500 رأس من الأبقار منها 17200 بقرة حلوب، والشيء نفسه بالنسبة لإنتاج اللحوم الحمراء 000,179 قنطار، والحليب 000,400,38 لتر وتحويله إلى ملبنة الحضنة التي تنتج 200 ألف لتر يوميا، وهذا بفضل برامج الدعم الفلاحي ؟ ماذا عن التنمية الريفية؟ -- مادامت الولاية ذات طابع فلاحي رعوي، فإن سياسة الولاية اتجهت إلى عالم الريف، حيث تم تسجيل 50 مشروعا جواريا للتنمية الريفية المدمجة في إطار عقود النجاعة لسنة 2009-2010 موزعة على تراب الولاية بغلاف مالي قدره 300,009,138,264,1 دج، وكذا تسجيل 11 مشروعا جواريا لمكافحة التصحر للفترة نفسها بغلاف مالي يقدر ب00,125,541,177دج، بالإضافة إلى 68 مشروعا في إطار برنامج تنمية المناطق الجبلية الشمالية لولاية المسيلة ب 314 مليار سنتيم منها 54 مليار سنتيم غلاف صافٍ مخصص للبرنامج ماذا عن ملف الاستثمار في الولاية؟ -- ملف الاستثمار ملف هام، ويحظى بالأهمية القصوى لأن تحريك عمليات الاستثمار أعطى حركية اقتصادية واجتماعية جد إيجابية، لما تتوفر عليه الولاية من إمكانيات وموارد طبيعية جد هامة وشبكة من الطرق والاتصالات، الجامعة، مراكز التكوين المتخصص، مما يساهم في تطور الولاية وجعلها قطبا صناعيا وفلاحيا هاما وإذا عدنا إلى الأرقام، فمنذ نشأة جهاز الاستثمار تم إيداع 2686 ملفا، قبل منها 1858 ملف، أنجز منها 100 ملف أي 100 مشروع وسمحت هذه المشاريع الاستثمارية بخلق أكثر من 2820 منصب شغل بالرغم من القدرات السياحية التي تملكها الولاية إلا أنها مازالت دون مستوى المؤهلات، ما هي الرؤية لإنعاش هذا القطاع؟ -- إننا نولي أهمية خاصة لإنعاش قطاع السياحة سواء من حيث الاهتمام والعناية بالمرافق والمعالم السياحية أو بتوفير كل الشروط وعوامل استقطاب ونجاح السياحة بالولاية، بالإضافة إلى استعداد مصالح الولاية لتقديم التحفيزات والتسهيلات للمستثمرين في قطاع السياحة قطاع السياحة عرف تطورا مقبولا من حيث توسيع هياكل الاستقبال والاهتمام بالمناطق السياحية التي تزخر بها الولاية، وكذا تدعيم آليات الدعاية والإعلام حول إمكانيات السياحة والترفيه المتوفرة بالولاية ففي برنامج 2005-2009 عرف القطاع انتعاشا من حيث الاهتمام والامتيازات التي وفرتها الدولة، منها إعادة الاعتبار لفندق الترنزات سابقا ببوسعادة الذي أصبح يسمى حاليا فندق كردادة تحت وصاية مجمع مؤسسات فندق الجزائر وهو مصنف في 4 نجوم، بالإضافة إلى تدعيم مركز الفندقة والسياحة بمدينة بوسعادة من حيث إدخال اختصاصات في المجال السياحي، وفي برامج التكوين لفائدة المؤسسات السياحية كما تمت دراسة وإنجاز مونوغرافيا ودليل وخريطة الولاية السياحية، ومخطط ترقوي سياحي للولاية، إنجاز مركز الإعلام والتوجيه السياحي ببوسعادة وفي برنامج 2010-2014 ستتم إعادة الاعتبار لفندق القائد ببوسعادة بمبلغ 84 مليار سنتيم وإنجاز وتجهيز مقر مديرية السياحة والمخطط التوجيهي للسياحة، إعادة الاعتبار لمتحف الحضنة ومقر جديد لمتحف نصر الدين دينيه ببوسعادة، وإنجاز مركز الإعلام والتوجيه السياحي بمدينة المسيلة ؟ تفتقد المدن الكبرى بالولاية إلى فضاءات ووسائل الراحة والترفيه على غرار مركبات التسلية، هل أخذتم هذا الموضوع بعين الاعتبار؟ -- طبعا من الأشياء والوسائل المرافقة للحياة اليومية للمواطنين، توفير فضاءات ومرافق للتسلية والترفيه وفي هذا المجال نحن نوجه في كل مرة وفي كل مناسبة نداء لكافة المستثمرين الراغبين في إنشاء حظائر ومرافق التسلية من أجل التقرب من المصالح المعنية، وسيجدون كل التسهيلات الضرورية لإنجاز مشاريعهم خاصة في مدن المسيلة، بوسعادة، سيدي عيسى وغيرها يردد الشارع المسيلي أن أهم المكاسب المحققة بالولاية تطهير الساحة الجمعوية من بعض الممارسات التي كانت تشوه هذا المكسب، ما رؤيتكم للعمل الجمعوي ودوره في التنمية المحلية؟ -- لا يخفى على أحد أن الحركة الجمعوية شريك أساسي وطرف مهم في معادلة التنمية المحلية، وبالتالي ننتظر من الجمعيات أن تكون أكثر فعالية ومشاركة في تحسين وضعية الولاية والدفاع عن انشغالات واهتمامات سكان الولاية. يعرف عنكم التشدد في تسيير الشأن العام وصرف المال العام حتى أن البعض ذهب إلى حد وصف سياستكم باقتصاد الأمة، فبماذا تردون؟ -- إن المال العام والممتلكات العمومية ملك لأفراد الشعب بأكمله، فوجب الحفاظ عليه وحمايته من كل الممارسات المشبوهة والتصرفات غير المقبولة في تسيير الشأن العام، فوضع المال العام والممتلكات من أجل الخدمة العمومية لا غير وكما لاحظتم عند إعداد ميزانيات الولاية تم رفع نسبة الاقتطاع والاتجاه نحو تقليص النفقات.