اشتكى شباب بلدية الحساسنة من خريجي الجامعات لولاية سعيدة على ضرورة تدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لهذه الفئة، التي منذ تخرجها قامت بالتسجيل لدى الوكالة المحلية لعقود ما قبل التشغيل، والتي مقرها بنفس البلدية ومنذ سنوات تختلف من شخص لأخر غير أنهم لم يستفيدوا رغم وجود أكبر مصنع للأسمنت على ارض المنطقة وما زاد الطين بلة هو أن مصلحة المواد البشرية التي كانت في بادئ الأمر تحتج بعدم توفر الشهادات في لتخصص وتستدعي أشخاص من خارج البلدية باستعمال حسب ما تطرق إليه هؤلاء في طلب استملت "الأمة العربية" نسخة عنه بطرق ملتوية وغير عادلة وعند تقدمهم بشهادات ذات الاختصاص في المجال الصناعي ضربت وعودهم عرض الحائط ورفضت استقبالهم، وبهذا لم يتفوا بل طرقوا كل الأبواب ولكن قلوبهم مليئة بالتماطل والتراخي اتجاه قضيتهم حتى فقدوا الثقة في المسؤولين المحليين. وأمام هذه الوضعية المزرية التي يعاني منها والإهمال المتعمد للطاقات الشابة والشهادات التي لم تعد في مستوى تطلعات المسؤولين، أملهم أن يجدوا آذان صاغية لإنصافهم في قضيتهم.