منكوبو حي"الصنوبر" بعين الترك يناشدون الوالي منحهم سكنات وقد قامت السلطات البلدية بتسجيل أسمائهم ضمن أصحاب السكنات الهشة، و المنكوبين من الفيضانات ووعدتهم بمنحهم إعانات مالية لبناء سكنات ريفية بعد مرور عام من الكارثة، أي في أكتوبر 2008، لكنهم إلى حد الآن –يقول احد السكان في اتصال مع "الأمة العربية" لم يتلقوا أية مبالغ مالية كما كانوا قد وعدوا ، كما أنهم لم يستفيدوا من أي سكن لا ريفي، ولا اجتماعي، ورغم الرسائل الاحتجاجية التي رفعوها لرئيس البلدية و رئيس الدائرة لأجل النظر في وضعيتهم واخدها بعين الاعتبار، إلا أنها لم تجدي نفعا و لم يتلقوا سوى وعودا تلوى وعود من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الترك، بينما رئيس الدائرة فرفض استقبالهم، وهو ما أثار استياءهم ، أين وصفوا تصرفات المسؤولين بالتصرفات اللامسؤولة، كما ندوا بسياسة التهميش و اللامبالاة التي يتبعها هؤلاء المسؤولين المحليين اتجاههم ، خاصة وان هذه العائلات تعيش ظروفا جد صعبة، وهي بأشد الحاجة إلى سكنات تأوي إليها بعد التشرد الذي لحقهم جراء الخراب الذي حل بمنازلهم الهشة اثر فيضانات أكتوبر 2007، أين لا يزالون يقبعون داخل هذه البنايات المنهارة، كونهم لم يجدوا مكانا يأوون إليه في ظل تجاهل الجهات المعنية لانشغالاتهم. وأمام هذا الوضع لم تجد هذه العائلات من حل لمشكلتها سوى إعادة رفع مطالبهم لرئيس بلدية عين الترك و والي عين الدفلى للتكفل بانشغالاتهم، لعل هذه المرة تجد آذانا صاغية.