خرج الغاضبون ببلدية برحال إلى الشارع حاملين شعار الاحتجاج في حالة لم تتدخل السلطات لإنصافهم بعدما ذهبت وعود السلطات المحلية مهب الرياح حيث أقدم رئيس الدائرة صباح أمس على طردهم على حد تعبيرهم ورفض استقبالهم لتسوية وضعيتهم المتعلقة بالسكنات التي تم إخراجهم منها بعدما أقدموا على اقتحامها شهر جانفي الفارط أين تلقوا وعودا بإدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين نهاية شهر مارس لكنهم تفاجأوا بتماطل المسؤولين قبل ان يعلنوا نهار أمس بأنهم غير معنيين بالاستفادة وهي النقطة التي أفاضت الكأس وجعلتهم يخرجون إلى الشارع وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 44 عن طريق نصب خيم بالقرب من مقبرة الشهداء و أكد المحتجون بأنهم لجؤوا إلى مجاورة الأموات بعدما أصبحت بلدية برحال حسبهم ملكية خاصة لأشخاص محددين على حساب سكانها الأصليين الذين انتظروا الفرج بعيدا عن المحسوبية والمحاباة وبيروقراطية الإدارة لكنهم اصطدموا بجدار صلب من المسؤولين الذين أخلفوا وعودهم بعدما زينوا طريق المحتجين بورود حمراء عندما أقدموا على إقناعهم بالخروج من السكنات التي اقتحموها بعدما بقيت شاغرة وهم يعيشون في حالة مزرية داخل البيوت الهشة والأكواخ القصديرية. هذا وقد حاولنا الاتصال بدائرة برحال لمعرفة رد فعل رئيس الدائرة بعد سماع التهم الموجهة إليه من طرف المحتجين لكن الهاتف بقي يرن دون أن يرد أحد . بوسعادة فتيحة