تتحول المقبرة المسيحية بحي لكونكورد ببلدية بئر مراد رايس في الساعات متأخرة من الليل إلى ملهى ليلي، مركزاستقطاب متعاطي المخذرات والكحول بعيدا عن الأعين، أين جعل منها شباب الحي واصدقائهم الآتون من مناطق مختلفة خلوتهم الليلية التي تجمعهم لتعاطي الكحول والمخذرات صحبة مجموعة من الفتيات المنحلات، حيث قاموا بتخريب القبور واقتلاع بقايا عظام الموتى وجعلوا منها مساكن تاويهم، ناهيك عن الترويج الذي يتم بين مختلف العصابات بداخلهاوالذي زاد الوضع سوءا، وفي حديث "الأمة العربية" مع السكان أبدوا مدى تذمرهم واستيائهم الشديد تجاه الوضع المزري الذي يعيشونه يوميا جراء الاحتفالات التي تقام ليلا داخل المقبرة والانحطاط الذي وصل اليه الشباب الذين يقومون بترويج المخذرات بداخلها ناهيك عن الاختطاف والاغتصاب الذي يتم بها حيث أكدت إحدى النسوة القاطنة بجوار المقبرة بأنهم قد قاموا بإنقاذ إحدى الفتيات التي تم اختطافها والتي وجدت مكتوفة الأيدي داخل القب روصرحوا لنا بأنهم يتعرضون لاعتداءاتهم والتحرش ببناتهم رغم تقديمهم عدة شكاوي للجهات المعنية والتي لم تحرك بدورها اي ساكنا، فامام هذا المشكل ناشد السكان الجهات المعنية المختصة ضرورة تدخلهم العاجل لتسوية الوضع بالقضاء على هذه الآفة الجد خطيرة وضرورة توفير الأمن حماية لكرامة السكان المجاورين لهذه المقبرة. ..وسكان حي "سيدي الكبير" بالرايس حميدو يناشدون السلطات يشتكي سكان حي "سيدي الكبير" التابع اداريا لبلدية الرايس حميدو من غياب مرافق الترفيه والتسلية وملاعب جوارية ومساحات خضراء مهيئة، وفي هذا الصدد أعرب شباب الحي عن استيائهم الشديد من عدم توفر مرافق ترفيهية يلجأون اليها في اوقات فراغهم وهوماحول ايامهم إلى جحيم لا يطاق بسبب الملل الذي يلاصقهم يوميا،وفي حديث "الأمة العربية" مع الشباب اكدوا لنا بأن انعدامها يدفعهم إلى التسكع في الشوارع والطرقات والتحرش بالفتيات غير مبالين بالعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن هذه التصرفات الارادية وأكدوا لنا بأنهم مضظرون للتنقل إلى الأحياء المجاورة لممارسة هواياتهم المفضلة سيرا على الأقدام في حالة انعدام وسائل النقل بالمنطقة، كما أن هذا المشكل يتعدى مختلف فئات العمر لذا يشتكي الاولياء من افتقارحيهم إلى قاعات رياضية وملاعب جوارية التي تساعد في عملية تربية وتهذيب ابنائهم وقضاء وقت فراغهم، ناهيك عن مدى المعاناة التي يعيشونها جراء افتقارهم لمراكز صحية مطالبين بذلك السلطات المحلية بضرورة توفيرها قصد تخفيف عناء تنقلهم إلى المناطق المجاورة من اجل المعالجة، وأبدوا لنا مدى استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء نقص مراكز صحية بالمنطقة مما يجعلهم يضطرون للاستعانة بخدمات مراكزالمناطق المجاورة، وما زاد من معاناتهم من افتقار المصحات الجوارية في حد ذاتها لأدنى شروط العلاج الصحي من نقصفي الامكانيات والتخصصات التي لا تغطي كامل المرضى المترددين عليها من مختلف الأحياء المجاورة لهممما جعلهم يضطرون لتنقل إلى حي "لابوانت"للحصول على الخدمات الصحية، فامام تدهور الاوضاع الصحية والرياضية وحتى الترفيهية يناشد أهل هذه المنطقة ضرورة تدخل الجهات المعنية المختصة للتخفيف من معاناة الشباب البطال والمرضى المتنقلين إلى المصحات المناطق المجاورة لهم بضرورة وضع مشاريع تنموية ترفيهية ورياضية وتوفير مراكز صحية لتغطيةكل مشاكل الصحية .