أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء جيجل، أمس الأول، حكما غيابيا يقضي بإعدام 11 عنصرا من كتيبة "الشادية" المنضوية تحت لواء "الجماعة السلفية"، بعد أن وجهت لهم تهمة جناية الانخراط في صفوف جماعة إرهابية مسلحة ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار، وذلك على خلفية قيام عناصر هذه المجموعة يوم 5 جانفي 2010 بوضع عبوة ناسفة بجبل بوحنش لعناصر من قوات الجيش الوطني الشعبي، الذين كانوا في عملية تمشيط ومطاردة عناصر هذه المجموعة بناء على معلومات من المواطنين، حيث تم تفجير قنبلة تقليدية الصنع عن بعد لحظة مرور دورية تابعة للقوات البحرية. وقد نتج عن التفجير، إصابة جندي بكسر في قدمه اليسرى. وللإشارة، فإن عناصر هذه الكتيبة ظلت تنشط على محور جبال بوحنش، قروش وبني خطاب ببلديتي تاكسنة والعوانة، وكانت وراء بعض العمليات الإجرامية التي استهدفت قوات الجيش ومغادرة سكان هذه المناطق جراء التهديدات التي كانت تلاحقهم، غير أن نشاط هذه المجموعة تراجع بشكل كبير منذ أزيد من سنتين بفعل عمليات التمشيط والمطاردة التي تقوم بها قوات الجيش الوطني الشعبي.