مختصون يدعون إلى وضع استراتيجية وطنية للتكفل بأمراض القلب التاجية وكشف المختص أن الجزائر سجلت تأخرا في هذا المجال مقارنة مع الدول المجاورة ونسبة السكان مذكرا على سبيل المثال أن تونس أجرت خلال سنة 2008 حوالي 6000 عملية ومدينة غرونوبل الفرنسية وحدها 2000 عملية خلال نفس الفترة.وأشارت من جهتها رئيسة الجمعية الجزائرية لأمراض القلب الأستاذة جازية زياري إلى أهمية وضع استراتيجية موحدة لتوسيع استعمال جراحة القلب الحديثة التي وصفتها بغير المكلفة للدولة والمريض الذي يغادر المستشفى خلال 48 ساعة. وأكد الأستاذ مصطفى عنتر مختص في أمراض القلب ومدير المستشفى المركزي للجيش على ضرورة تطبيق هذه التقنية على غرار الدول المتقدمة، مشيرا إلى الاتفاقية المبرمة بين مستشفى مدينة غرونوبل الفرنسية والمؤسسة الاستشفائية للجيش والتي ساهمت في التكوين المتواصل والتكفل الجيد بالمرضى.وقد دعا مختصون في أمراض القلب التاجية خلال تدخلاتهم إلى تبني استراتيجية وطنية للتكفل بأمراض القلب التاجية بالجزائر، حيث أكد الأستاذ جمال الدين نيبوش مختص في أمراض القلب بالمستشفى الجامعي نفسية حمود: "الجراحة الحديثة لعلاج شرايين القلب شهدت تقدما هاما في العالم وتحسنا مستمرا في تقنيات العلاج أو النتائج التي توصلت إليها"، وبالنسبة لممارسة هذه التقنية بالجزائر يرى الأستاذ نيبوش أنها لازالت دون المستوى المطلوب بالنسبة للمعاينة الطبية المتخصصة أو الاستعجالات الطبية، ووصف ذات المتحدث التكفل بالمصابين بأمراض القلب التاجية التي تتطلب وضع أجهزة خاصة ب"الطريقة الفوضوية"، مما يستدعى التعجيل بوضع استراتيجية وطنية هدفها التكفل بالمصابين على المستوى الولائي بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية من أجل ضمان علاج نوعي لهذه الفئة من المرضى التي تشهد تزايد مستمر، في الوقت الحالي لا تمارس تقنية الجراحة الحديثة لأمراض القلب التاجية إلا ببعض المؤسسات الاستشفائية الجامعية والمؤسسات المتخصصة بالإضافة إلى مراكز القطاع الخاص، ويرى المختص نيبوش أن هذه المراكز القليلة التي تتكفل بالجراحة الحديثة للقلب لا تتكيف مع الواقع المعاش، ويعاني معظمها من قلة المستلزمات الطبية والأطباء المختصين في هذه التقنية. للإشارة فإن أمراض القلب تأتي في مقدمة الأمراض المتسببة في الوفيات بالجزائر وتساهم فيها عدة عوامل مثل النمط الغذائي الغني بالمواد الدسمة والسكريات وقلة الحركة والتدخين، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني. محمد شيحات ثلاثة أرباع الأطفال مستعدون للإدلاء بمعلومات شخصية بمقابلطفل من أصل خمسة أطفال يتعرض سنويا لمعاملات دنيئة جاء في الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي للاتصالات، أن طفلا من كل خمسة أطفال يتعرض لمحاولات دنيئة من طرف أشخاص ذوي ميولات عدوانية أو أشخاص تحركهم شهوات غير طبيعية، كاشفا، أن أزيد من 60 في المائة من الأطفال والمراهقين يتكلمون في غرف التحادث يوميا