وأكد الاستاذ بوحويتة مختص في أمراض القلب للمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة أن هذا السجل سيتم وضعه بكل مصالح أمراض القلب التابعة للقطاع العمومي والخاص.وحسب الأستاذ بوحويتة رئيس مصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي مصطفى-باشا إن المصالح المختصة ستثري هذا السجل بمعلومات تكون مدعمة بنظام الإعلام الآلي وستساهم هذه المعلومات في إعطاء فكرة حول علاج أمراض القلب التاجية و”الانجيوبلاستي” المتمثلة في وضع بالون لتسهيل تدفق الدم بالشرايين والأوعية المسدودة. وسيلة مقنعة للتفاوض ويرى نفس المختص أنه من بين خصوصية هذا السجل أيضا تقديم معلومات حول عدد الاشخاص الذين يخضعون إلى هذه التقنية ونوعية العلاج المقدم لهم وتساهم هذه العملية في تحديد الوضعية الوبائية للإصابة بأمراض القلب ولاسيما التاجية وتقنية الانجيوبلاستي. وأكد الأستاذ بوحويتة أن المعلومات التي سيتم جمعها من خلال هذا السجل ستكون وسيلة مقنعة للتفاوض مع صندوق الضمان الاجتماعي والسلطات العمومية من أجل تحسين نوعية العلاج. آخر ما توصل إليه العلم وأوضحت الأستاذة نعيمة عجرود رئيسة مصلحة أمراض القلب بالمستشفى المركزي للجيش أن الأيام الدراسية ال 22 لأمراض القلب والتي تدخل في إطار التكوين المتواصل للأطباء القيمين المختصين في أمراض القلب ركزت هذه السنة على “طب القلب الذي لاتستعمل فيه الجراحة”. وتهدف الايام التي تنظمها المدرسة الوطنية للصحة سنويا – حسبها – إلى جلب أخر ما توصل إليه العلم في مجال أمراض القلب وتبادل الخبرات والتجارب مع المختصين الأجانب المشاركين في هذه الأيام. استعمال التقنيات الحديثة أما المدير العام للمستشفى المركزي للجيش العميد محمد بشير سويد فقد أشار من جهته إلى التقنيات الحديثة المستعمل في علاج أمراض القلب مثل المصورة الطبية وعلاج الشرايين بالمنظار و وضع الجهاز الحلزوني لتسهيل الدورة الدموية (ستانت) ساهمت كلها في تحسين نوعية العلاج. وثمن نفس المسؤول الفضاء الواسع الذي تطبق فيه تقنية علاج القلب بدون جراحة والتي ساعدت على تحسين الكشف عن أمراض القلب خلال السنوات الأخيرة.