ستلتحق مدينة بوسعادة بركب المدن التاريخية الأربعين للبحر الأبيض المتوسط وهذا بناء على تصنيف أطلقه الباحثون مؤخرا والذي سيثمن تنظيم الحدث الدولي الفريد من نوعه بالجزائر والذي ستحتظنه المدينة بعد غد الخميس وتحت رعاية وزارة الفلاحة والتنمية الفلاحية هذا وسيكون للحاضرين بالندوة الدولية السادسة حول المدن التاريخية للبحر المتوسط والموسومة بالمدن التاريخية للبحر الأبيض المتوسط ومناطقها فرصة الاضطلاع على الموروث التاريخي للمدينة خصوصا وأن الحدث سيشارك فيه ثلة من رؤساء البلديات المتوسطية المنتمية للمركز الوطني للبحوث التاريخية وماقبل التاريخ، خبراء دوليون وباحثين وعلماء أجانب وجزائريين، إلى جانب ممثلي وزراء وهيئات وطنية وممثلين عن مؤسسة هان سايدال والشبكة الأرومتوسطية سترادمات والمعهد المغربي الأوروبي لجامعة باريس. المتدخلون في الندوة الدولية هاته سيتطرقون إلى مواضيع استراتيجية ذات بعد موسطي تتمثل أساسا في دراسة حالة المناطق السهبية والواحات وضع وترقب وكذا الحديث عن استراتيجية التنمية المستديمة الريفية والمحلية. للإشارة فقد صنفت مدينة بوسعادة ضمن الندوة الدائمة للمدن التاريخية إلى جانب المدن التاريخية الأربعين للبحر الأبيض المتوسط نذكر منها كورفو باليونان ومدينة إيزولا بسلوفينيا ومونبيلي بفرنسا وتيزنيت بالمغرب وغيرها. كما تعكف وزارة الفلاحة على تنظيم ورشة حول التنمية الاقتصادية. والاجتماعية للتراث الريفي، المادي المعنوي ببلدية جنانة بالمسيلة آخر الشهر الحالي والتي سيشارك فيها ممثل الميكانزم العالمي للأمم المتحدة لمكافحة التصحر، خبراء دوليون من كل من فرنسا، إيطاليا، المغرب، الإكوادور وآخرين عن الوزارات والهيئات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في الجزائر.